زار مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان العراق، بغداد، وهي زيارة أثارت التساؤلات والجدل حول أسبابها، حيث جاءت بعد 6 سنوات من القطيعة جراء خلافات عميقة مع المسؤولين العراقيين، والقادة السياسيين الشيعة منهم.
استمرت زيارة البارزاني لمدة يومين التقى فيها كل المسؤولين والزعامات السياسية، فضلا عن حضوره اجتماعات للإطار التنسيقي الشيعي، والقوى السنية بشكل منفصل، واجتماعا لتحالف إدارة الدولة المشكّل من جميع القوى المشاركة في الحكومة الحالية.
وكان لافتا في لقاءات البارزاني حضور عدد من زعماء الحركات المُوالية لإيران، والأخيرة طالما أطلقت تهديدات باتجاه أربيل، واتهمتها بأنها تضم مراكز للموساد وآلاف الإسرائيليين، ولاسيما أبو آلاء الولائي، زعيم “كتائب سيد الشهداء” الموالية لطهران.
وما تسرّب عن زيارة البارزاني إلى بغداد هو الحديث عن أن الحركات العراقية إذا استهدفت الوجود الأميركي، فإن العراق قد يتعرّض إلى عقوبات سياسية أو اقتصادية، أو يعيش عزلة كما حصل بعد غزو الكويت عام 1990″.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم