آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » هل “يتوسط” الأمير بن سلمان بين “الشرع وترامب” ؟ : الرياض “بدأت ترتيب” إستقبال” الرئيس السوري الجديد” وقد يلتقي “شخصية أمريكية بارزة جدا” ..”نافذة” بغطاء تركي مفتوحة الأن في محور دمشق- واشنطن..آردوغان “يؤجل رحلته” والأمير تميم تجنب “الإزدحام”

هل “يتوسط” الأمير بن سلمان بين “الشرع وترامب” ؟ : الرياض “بدأت ترتيب” إستقبال” الرئيس السوري الجديد” وقد يلتقي “شخصية أمريكية بارزة جدا” ..”نافذة” بغطاء تركي مفتوحة الأن في محور دمشق- واشنطن..آردوغان “يؤجل رحلته” والأمير تميم تجنب “الإزدحام”

ترتيبات سياسية مغلقة وخاصة جدا تجري حاليا لتمكين  رئيس الإدارة السورية الجديدة القائد أحمد الشرع من تنفيذ “زيارة خاصة ورسمية” هي الأولى من نوعها للشرع إلى المملكة العربية السعودية بعدما زاره  أمير دولة قطر الشيخ تميم.

 وعلم بأن الرياض “على موعد” مع إستقبال النجم الجديد للرئاسة السورية بعدما ظهر في مطار دمشق كرئيس دولة وهو يستقبل أمير قطر فيما دعمت قطر عن بعد  الزيارة المتوقعة قريبا إلى السعودية والتي قد يسبقها إستقبال الشرع فقط في أنقره.

ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت تركيا لتأجيل زيارة كانت مقررة إلى دمشق للرئيس التركي رجب طيب آردوغان بالتزامن مع زيارة الأمير تميم.

 لكن مصادر قطرية دبلوماسية أبلغت بأن الأمير القطري تجنب زيارة المسجد الأموي ووسط العاصة بتوصية من المشرفين على الأمن العسكري لمرافقيهكما تجنب خيارات الجولات الميدانية  في مناطق مزدحمة وهو ما يحرص عليه بدوره الرئيس آردوغان.

 الجانب التركي يرتب لزيارة رئاسية مؤكدة لكن  بعد نضوج كل الإعتبارات والظروف التي تثبت بان الثورة السورية  في طريقها الدستوري والمؤسسي للتحول “إلى دولة”.

وفي السعودية تجري إستعدادات موسعة لإستقبال الرئيس السوري الجديد.

 لكن النقاش البروتوكولي مع طاقم مكتب الشرع يتناول التسهيلات اللوجستية التي تجيب على سؤال سعودي سياسي:هل يستقبل  أحمد الشرع ضمن بروتوكول الرؤساء بعد تنصيب نفسه رئيسا وحل البرلمان وحظر حزب البعث؟.

 لا يوجد بعد جواب محدد على تلك الأسئلة اللوجستية.

 لكن الأهم أن مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرتب  خطوة أبعد في إحتواء الثوار الجدد الذين يديرون الحكم في دمشق الأن وتتمثل في أنه سيتولى ملف” إتصالات عن بعد بين الشرع وطاقمه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

 وصلت إلى  أحمد الشرع رسائل تفيد بأن السعودية وبتنسيق مع تركيا تريد فتح قناة أو “نافذة”حوار بين الشرع وطاقم الرئيس ترامب لا بل الرسائل تؤشر على ان الرئيس الأمريكي كلف  الجانب السعودي بإدارة وتنسيق إتصالات أولية للتحاور وتدير ترتيبات مع وجود إحتمال أو إمكانية لأن يلتقي الشرع لاحقا في الرياض مع “شخصية بارزة جدا ” في إدارة الرئيس ترامب.

 ويتولى السعوديون بنشاط ملموس حتى الأن ترتيبات التواصل الأمريكي مع الشرع والتي تتزامن مع نشاط غربي وأوروبي برفع العقوبات الإقتصادية عن سورية حتى قبل إنتظار ما يقرره الأمريكيون بخصوص قانون قيصر.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«المقاومة السورية» تعلن بدء عملياتها ضدّ الاحتلال الإسرائيلي

      تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا إلى إطلاق نار، تبنته «المقاومة السورية»، في أول حدث من نوعه منذ التوغل الإسرائيلي عقب ...