ا. د. جورج جبور
*بعد يومين، وتحديداً في 4 اذار 2025 تنعقد القمة العربية الطارئة لبحث موضوع غزة وفلسطين.ثمة ما يدل على ان من الممكن ان تبتديء عملها بالاستجابة لما طلبته منها علنا من منبر جامعة حلب في 15 اذار 2006 بان تحدد يوم نزول” اقرأ” موعدا ليوم اللغة العربية. تابعت الطلب مرات، اخرها بنص عنوانه:” قمة 4 اذار ويوم اقرأ”٫ نشرته في (موقع اخبار سوريا الوطن)وعلى وسائل التواصل الاجتماعي في 26 شباط 2025. كذلك كان لي حوار مطول مع اذاعة” صوت العرب ” المصرية يوم 24 شباط 2025 عن الموضوع نفسه:*
*القمة العربية وواجباها.*
*الواجب الأول غير الملحوظ في الدعوة هو الاخلاص ليوم اختاره الله بتتويج يوم ” اقرأ” مكان يوم 18 ك اول.*
*هو واجب يقضى دون نقاش في بضع دقائق بعد البسملة.*
*فإذا وصل رحيقه الى قلوب القادة العرب سهل عليهم النجاح في القيام بالواجب الثاني، الا وهو نصرة غزة وفلسطين بمواجهة التهجير والالغاء.*
*ارسلت نص 26 شباط دون تخصيص مرسل اليه بالاسم الى عدد محدود من الاصدقاء. كان منهم احد الامناء العامين المساعدين لجامعة الدول العربية.*
*الى النص غير المخصص اضفت كلمة رجاء ان يوصله الى امين عام الجامعة.*
*افتخر بأن لي صلة( قوة متحدية مرشدة) مع جامعة الدول العربية مصدرها وقائع ثلاث. الأولى عام 1979 ، والثانية عام 1980 والثالثة الأهم المستمرة منذ عام 2008, الا وهي اقناع الجامعة بأن تصدر امانتها بياناً سنوياً عن فلسطين في يوم ذكرى صدور تصريح بلفور، اي في 2 ت ثاني .*
*الوقائع الثلاث موثقة منشورة.*
*وليس في تعبير ” قوة متحدية مرشدة” إلا ما هو واجب كل عربي من المحيط الى الخليج. هو التعبير الحقيقي المجسد لكلمة معبودة غير مطبقة هي ” الديموقراطية”.*
*أعود إلى صلب الموضوع.*
*ذهب نص كلمة 26 شباط 2025 الى احد الامناء المساعدين، فاجاب كما يلي:*
*مساء الخير دكتور..انا لا أملك من هذا الأمر شيئاً..وان كنت متفقاً معك ..لكن لك عندي التزام بتحويل رسالتك و اقتراحك لمكتب معالي الأمين العام..*
*و توزيعه على من اعرف من ذوي الاهتمام..هذا جل ما استطيعه..احتراماً لك و حباً مني للغة* *الضاد ..لسان العرب* *وحروف القرآن الكريم..*
*أطيب تحياتي.*
*اما رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، الصديق ا.د. محمود السيد فقد كتب ما يلي:*
*شكرا جزيلا لك على هذه الرسالة ، وياليتهم يدركون مغزاها .*
*اجبته ناصحاً*
ً *ان يكتب رأيه في رسالة موجهة لي، وعهدي به انه يقبل النصيحة، فلم يفعل حتى الان.*
*في كل حال أذكر له فاشكره انه ، ذات عام، نقل الى الكسو اقتراحي بشأن يوم” اقرأ”, لكن الكسو لم تاخذ به. يومها وجهت اليه نوعا من العتب هامساً :*
*”يا صديقي، اقتراحي الى الهيئة القادرة، الى القمة ، وليس الى الكسو !”. وكل ذلك موثق.*
*ثالث المؤشرات التي تدل على ان ما ادعو اليه يلقى الترحيب من نخبة العرب ما ورد لي من ا.د. عبود السراج عميد كلية حقوق جامعة دمشق عضو مجمع اللغة العربية بدمشق . ماذا فعل، وكنا معاً من ال 10 الأوائل في كلية حقوق جامعة دمشق، دفعة 1960؟.*
*وضع توقيعه تحت تصرفي كما يلي:*
*عزيزي دكتور جورج …*
*أنا حالياً في أميركا ، أرجو أن ترسل لي النص الذي ترغب بإرساله إلى من تريد ، و أنا أرسله من موبايلي فوراً وبتوقيعي…..*
*” هل يقترب انتصار يوم “اقرأ” في القمة العربية؟”*
*ذلك هو عنوان هذه الكلمات– المقال. لم استأذن أيا من الاصدقاء الثلاثة في نشر همساتهم الخاصة اليّ
*اقدمت على ما ارى فيه الخير، بل الخير العميم ، ليس للغتنا فقط بل لثقتنا بانفسنا ، في عهد ترمب*
*وزيلينسكي.*
*اختم بأمر لا شك فيه، بعضه منشور وبعضه ينتظر ، وبعضه لم يغادر الصدور الى السطور.*
*ما هو هذا الامر؟ اعتبر ان الحكم السابق في سورية مارس سياسة تعتيم شبه كلي على مبادرة اطلقتها من جامعة حلب في 15 اذار 2006, فاتحت بها رأس الحكم بالفاكس ، ومدير مكتبه بالهاتف،، وناقشتها مع السيدة النائب يوم تعيينها، وما حسبت يوم اطلاقي لها الا ان قمة الخرطوم في 28 اذار 2006 ستحتفي بها. ذهبت الفكرة بالفاكس من مكتب في دمشق تابع للجامعة، الى السيد عمرو موسى. واكتفي.*
الكاتب: صاحب فكرة يوم اللغة العربية الى ان يثبت العكس.
*دمشق صباح الاحد 2 اذار 2025.*
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)