عبدالله ابراهيم الشيخ
لا أرى ان أحدا في العالم يستطيع التنبؤ بمستقبل هذه البشرية وماينتظرها من أحداث لا أرى أنها في مصلحة خير البشرية بل العكس..سيما ان الحبل “متروك على الغارب” على مايبدو وأن يدي ترامب ولسانه قد أطلقت على “أعنتها” بتوجيه من الصهيونية العالمية التي ماتورعت يوما عن إلحاق الضرر والاذى والموت بكل أولئك الذين يعترضون على سياساتها او الخروج عن طاعتها ..
إذا ..في ظل هذا الحصار الاقتصادي الذي يمارسه هذا “الحلف الشرير” وأمام تفرج “الدول الكبرى ” على موت شعوب البلدان النامية والتي حكم عليها هذا “الحلف” بالإبادة سواء بالأسلحة الفتاكة ام بالمبيدات الحشرية التي تدمر اقتصادها ام بحرق محاصيلها والاستيلاء على بترولها ..أو المصادرة لأرزاقها اوليست هذه كلها وسائل للإبادة وإن اختلفت في سرعتها ..هل يكون الحرص البريطاني او الاميركي على تزويد السعودية بالأسلحة لولي عهد قصير النظر..وعلى لغة الحزورة” لبن ياثور افتهم باحمار” لكن قصر نظر محمد بن سلمان لايخوله بالرؤية لابعد من أنفه..لكن الذي يحدث هناك مخبأ لأسباب أصبحت واضحة ومرتبطة “بنفوق الدابة” ..او دخولها مرحلة العجز مايحز في النفس ان بلدانا عربية أخرى كنا نتصور أنها قد.تقف معنا في تجويعنا الذي نعيشه وفي محنتنا هذه . متناسين أن سورية كانت قد وقفت إلى جانبهم وبقوة ..وهاهم يتفرجون على” موتنا ” وهو شهادة لأنه رفض للانصياع لقناعات مذلة يفرضها أعداء لنا ..
ثمة سؤال لانرى ان احدا قادر على الاجابه عليه وهو إلى أين يسير هذا العالم ولن نقول ” اشتدي ياأزمة تنفرجي ” وهذا لن يكون صحيحا على مايبدو فوباء” كورونا ” يطلق من جديد ولاندري ان كان قد اطلق على لغة ” علي وعلى أعدائي يارب ” ولم يكن لترامب خيار في هذا..وه هو ذا العالم ينقسم إلى أحلاف وما هي بالأحلاف وإلى “صداقات” ليست صداقات..والحرص كبير على أن تسود لغة القتل والإبادة وها هو ذا يبدأ بالبلدان الصغيرة لسهولة التهامها بعد إضعافها وتجويع سكانها وتجريدها مما قد يكون لديها من أشباه أسلحة أما عن ” حقوق الانسان” فلقد أصبح شعارا مطاطا تفسره المصالح للدول الكبرى وحلفائها..
(سيرياهوم نيوز-11-7-2020)