وائل رمضان درس الحقوق والتمثيل ويعزف على 14 آلة موسيقية.. وهكذا وصف علاقته بـ سلاف فواخرجي
ولد الممثل السوري وائل رمضان في السابع من شهر كانون الثاني/يناير عام 1972، بمدينة الزبداني في ريف دمشق في سوريا.
توفي والده وهو صغير وربته أمه مع إخوته الثلاثة، ودرس الحقوق في جامعة دمشق ثم تابع دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1996، وفي العالم التالي إلتقى بالممثلة السوريةسلاف فواخرجيللمرة الأولىـ وتزوجها عام 1999، وأنجبا حمزة عام 2000 وعلي عام 2009.
بداياته وأعماله
يعود أول ظهور تلفزيوني لـ وائل رمضان فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، عندما شارك بمسلسل “تل الرماد” بإدارة المخرج نجدة أنزور، ومسلسل “أيام الغضب” للمخرج باسل الخطيب، وفي العام نفسه شارك في مسلسلات “مرايا، العوسج، حمام القيشاني 2”.
عُرف عنوائل رمضانحبه للموسيقى ويعزف على 14 آلة موسيقية، لكنه ليس محترفاً إلا على البزق، ويحب أيضاً العزف على العود والغيتار والبيانو، ولديه عدة آلات موسيقية، لأن والديه يعزفان على آلات موسيقية.د
من أعماله الدرامية ممثلاً نذكر “خان الحرير” و”الثريا” و”ياقوت” عام 1998 و”ثلوج الصيف” و”جلد الأفعى” و”مرايا” و”تلك الأيام” و”الجمل” عام 1999 و”سيرة آل الجلالي” و”حكايا” و”أسرار المدينة” عام 2000 و”قوس قزح” و”صلاح الدين الأيوبي” و”حكايا المرايا” و”تمر حنة” و”أحلام لاتموت” عام 2001 و”ورود في تربة مالحة” و”ردم الأساطير” عام 2002 و”نساجة ماري” و”خط النهاية” و”الهروب إلى القمة” و”الداية” عام 2003 و”أهل المدينة” عام 2004 و”ملوك الطوائف” و”رجاها” و”بكرا أحلى” عام 2005 و”كسر الخواطر” و”على طول الأيام” و”حسيبة” عام 2006 و”يوم ممطر آخر” عام 2008 و”سفر الحجارة” عام 2009 و”كليوباترا” عام 2010 و”أيام الدراسة” عام 2011 و”أبواب الحقيقة” عام 2012.
كما شارك في “حدث في دمشق” عام 2013 و”باب المراد” و”صرخة روح” عام 2014 و”شهر زمان” و”امرأة من رماد” عام 2015 و”عطر الشام” و”أيام لا تنسى” و”بلا غمد” عام 2016 و”جنان نسوان” عام 2017 و”سايكو” عام 2018 و”شارع شيكاغو” و”الجوكر” عام 2020.
ومن مسلسلاته كمخرج “دندرمة” و”اسأل روحك” عام 2008 و”آخر أيام الحب” عام 2009 و”كليوباترا” عام 2010 و”ناس من ورق” عام 2019.
ومن مسرحياته ممثلاً “الملك لير، عربة ترام، الدب، خادم سيدين، ريما، منمنمات تاريخية، خارج السرب، الحياة المديدة للملك”، وأخرج مسرحية “سأخون وطني” عام 2003.
البيئة الشامية
تحدث وائل رمضان لموقع “الفن” عن سر الإقبال الشديد على أعمال البيئة الشامية، قائلاً: “البيئة الشامية غنية وتحتوي على تفاصيل وحياة وروح، والجمهور يحب الذهاب باتجاهها والنبش بتفاصيلها والتعرف على خباياها مع احترامي لباقي البيئات المختلفة الموجودة من حولنا”.
وأضاف: “للبيئة الشامية على اختلاف عصورها خصوصية تتمثل بحب الحياة، ففي داخل كل بيت شامي حب وحياة وبسمة وفرح مترافقة مع الألم والحزن، إلى جانب الطابع الاجتماعي المهم الذي تحبذ الناس مشاهدته”.
بكرا أحلى
أعلنوائل رمضانإنجاز جزء ثانٍ من مسلسل “بكرا أحلى”، وقال لموقع “الفن”: “العمل مشروع نطمح أن يستمر بأجزاء جديدة، توقفنا فترة عن متابعته ومررنا بظروف صعبة، واليوم عدنا لمتابعة العمل عليه ونسعى لتنفيذ أكثر من جزء بأسماء أخرى، لكن مع المحافظة على الظروف والشروط الموضوعية ذاتها التي كانت موجودة”.
وتابع: “منذ فترة قصيرة أعيد عرض الجزء الأول وحظي بنسبة متابعة عالية، وسعيد جداً بأن العمل مع كل إعادة بيكسر الدنيا. أعمال مثل “بكرا أحلى” و “صح النوم” ومع كل عرض جديد تتسابق الناس لمشاهدتها انطلاقاً من بساطتها وعفويتها وواقعيتها وقرب شخصياتها من الناس رغم أنها إمكانياتها الإنتاجية البسيطة”.
سيريا هوم نيوز /4/ بان أراب