رأت الولايات المتحدة أن التوصل إلى تسوية مع إيران لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي يبقى «بعيد المنال»، رغم التفاؤل الذي أبداه الاتحاد الأوروبي بعد زيارة مفاوضه لطهران.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة «فرانس برس»: «على إيران أن تقرر ما إذا كانت تتمسك بشروط لا علاقة لها بالنووي أو ما إذا كانت تريد بلوغ اتفاق سريع».
في المقابل، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الزيارة الأخيرة لمساعده، إنريكي مورا، إلى طهران بالإيجابية، وفي إشارة إلى أن المفاوضات بعد اختلافات لمدة شهرين حول الحرس الثوري الإيراني خرجت من طريقها المسدود، قال: «ثمة آفاق للوصول إلى اتفاق نهائي».
كما قال بوريل للصحافيين، على هامش اجتماع قادة المجموعة السابعة، إن زيارة مورا لطهران إيجابية للغاية.
وفيما أشار إلى أن «هذه الزيارة كانت أفضل من المتوقع، ذهب مورا برسالة محددة من قبلي إلى طهران، كانت الإجابة إيجابية لدرجة نعتقد بأنه يمكن استئناف المفاوضات بين الأطراف من جديد»، رأى أنه «لا يمكن حل الخلافات في ليلة واحدة، إلا أن ثمة آفاقاً للتوصل إلى اتفاق موجودة».
وأکد بوریل أن هذه الوقفة التي استمرت لشهرین، کانت بسبب الاختلاف حول الحرس الثوري الإيراني.
سيرياهوم نيوز3 – الأخبار