أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ كييف خططت لاستهداف المواقع العسكرية الروسية في سوريا بمساعدة تنظيمات محلية إرهابية مدعومة من واشنطن، ولكنّ العملية تمّ تعليقها منذ أشهر.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن وثائق البنتاغون المسرّبة، أنّ “الاستخبارات العسكرية الأوكرانية خططت لشن هجمات على مواقع عسكرية روسية في سوريا، بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من واشنطن”.
وكشفت أنّ الرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي أمر بتعليق العملية في كانون الأول/ديسمبر 2022”.
كما أكدت الصحيفة أن “ضباط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كانوا يفضلون استهداف القوات الروسية بالطائرات المسيّرة”.
وتشير الوثائق السرّية إلى أن تركيا “علمت بالتخطيط لهذه الهجمات”، وأنّ مسؤولي الدولة في أنقرة “سعوا إلى تجنّب حصول ضربة انتقامية محتملة”.
وتطرّقت الوثائق إلى أنّ أوكرانيا “اقترحت شنّ الهجمات انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها الكرد”، في حين نفى مسؤول في “قوات سوريا الديمقراطية” الخبر، وقال للصحيفة إنّ الوثائق المسرّبة “ليست “حقيقية”، لأن التشكيلات الكردية لم تكن أبداً طرفاً في النزاع الروسي الأوكراني”.
وتتواجد في سوريا تشكيلات روسية تعمل بشكل أساسي في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، وفي ميناء طرطوس، باتفاق وتنسيق مع الدولة السورية. وقد تعزز دورها بعد عام 2015 بشكل خاص، عندما شاركت مع الجيش السوري وحلفائه في التصدي لهجمة التنظيمات الإرهابية، لا سيما داعش والنصرة.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين