استغل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارته الأولى إلى بروكسل بعد توليه منصبه الجديد، للضغط على ألمانيا من أجل وقف مشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″، وهدد بفرض عقوبات جديدة على الشركات المعنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن بلينكن اجتمع “لمدة قصيرة” مع نظيره الألماني هايكو ماس على هامش محادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل.
وأضاف: “سلط بلينكن الضوء على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الحلفاء والشركاء للتصدي لجهود روسيا لتقويض أمننا الجماعي، وشدد في هذا السياق على معارضة الولايات المتحدة لخط أنابيب نورد ستريم 2”.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي الثلاثاء، قبل عقد محادثات وزراء خارجية الناتو، إن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، كان “واضحا جدا عندما قال إنه يعتقد أن خط الأنابيب هو فكرة سيئة بالنسبة لأوروبا وبالنسبة للولايات المتحدة”.
وفي تحذير للشركات المشاركة في المشروع، أكد بلينكن مجددا أن قانونا أمريكيا صدر في عام 2019 يقضي بفرض عقوبات على الكيانات المشاركة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن خط الأنابيب، الذي من المفترض أن ينقل سنويا 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، سوف يجعل أوروبا تعتمد بشكل كبير على إمدادات الطاقة الروسية.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-رأي اليوم ٢٤-٣-٢٠٢١)