وزارة الخارجية الأميركية تصدر بياناً بالعقوبات على سوريا بمناسبة ذكرى الهجوم المزعوم على الغوطة الشرقية عام 2013، واتساقاً مع “أهداف قانون قيصر”، وفق تعبير الخزانة.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين السوريين.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً بالعقوبات على سوريا بمناسبة ذكرى الهجوم المزعوم على الغوطة الشرقية عام 2013، واتساقاً مع “أهداف قانون قيصر” شمل شخصيات في أغلبها طالت رؤساء أجهزة أمنية وضباط في الجيش والحرس الجمهوري.
وطالت لأول مرة مديرة المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة السورية لونا الشبل، وعضو اللجنة المركزية في حزب البعث عمار ساعاتي وكان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا سابقاً، ومتزوج من لونا الشبل، وصديق الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك طالت العقوبات اللواء علي مملوك، بالإضافة إلى رجل الأعمال يسار إبراهيم، وهو يملك عدة شركات متخصصة في الاتصالات والسياحة وصناعة الاسمنت وغيرها،
وأيضاً شملت العقوبات شخصيات سورية أخرى وهي: يسار ابراهيم، غيث دلا، اللواء علي أيوب، اللواءبسام الحسن، اللواء جميل حسن، اللواء ديب زيتون، اللواء سهيل حسن، اللواء رفيق شحادة، اللواء عبد الفتاح قدسية، اللواء كفاح ملحم، اللواء ناصر العلي، اللواء غسان اسماعيل، اللواء حسام لوقا، وصقر رستم.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان إن وزارة الخارجية فرضت اليوم عقوبات على قيادات عدة وحدات عسكرية سورية، بما في ذلك قائد قوات الدفاع الوطني فادي صقر، “بسبب جهودهم لمنع وقف لإطلاق النار”، بحسب قوله.
وأضاف بومبيو أن “الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون (في الموقف) بمواصلة الضغط على الأسد وداعميه حتى يتم التوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع. الأسد ورعاته الأجانب يعرفون أنه آن الأوان للتحرك”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة ستواصل إلزام أي شخص أينما كان، يعرقل الحل السياسي السلمي للصراع السوري، بدفع الثمن”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في 29 تموز/ يوليو عن حزمة عقوبات جديدة ضد سوريا، شملت 4 أشخاص بينهم حافظ الأسد، الابن الأكبر للرئيس بشار الأسد و10 كيانات أخرى.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قال في 17 حزيران/يونيو الماضي إن واشنطن استهدفت 39 شخصاً وكياناً في الحكومة السورية بموجب “قانون قيصر” بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد.
(سيرياهوم نيوز-الميادين21-8-2020)