قال السفير الأميركي لدى “إسرائيل” توم نايدس، أمس الأحد، في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية – الأميركية الكبرى المنعقد في القدس المحتلة، إنّ “بإمكان إسرائيل، بل يجب عليها، أن تفعل ما يجب القيام به تجاه إيران”، مضيفاً أنّ “واشنطن تدعمها” في ذلك.
وأضاف نايدس أنّ “الاتفاق النووي الإيراني مجمّد حالياً، وليست هناك فرصة اليوم للعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وتابع: “كما قال الرئيس جو بايدن، لن نجلس هنا ونراقب إيران وهي تحصل على سلاح نووي. جميع الخيارات مطروح على الطاولة”.
وشدد السفير الأميركي على أنّ “تهديد إيران النووي ليس لإسرائيل فحسب، بل للشرق الأوسط وأميركا أيضاً”، لافتاً إلى أنّ “التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران يحدث كل يوم”.
وتناول السفير الأميركي الأوضاع الداخلية الإسرائيلية، وقال: “أنا لا أشارك في كيفية اختيار الإسرائيليين محكمتهم العليا”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنّ “إيران توشك أن تصبح دولة نووية“، وذكرت أنّ “إسرائيل” والولايات المتحدة تدفعان حثيثاً مُجمل الخطط العملياتية ضد إيران بسبب زيادة تخصيب اليورانيوم لدى طهران.
وأكد المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني العميد رمضان شريف أنّ “الكيان الإسرائيلي تلقى ردوداً موجعة” على الهجمات الفاشلة في إيران، مفضلاً عدم الإفصاح عن طبيعة هذه الردود في الوقت الحاضر.
وسبق أن حذّر “حرس الثورة” من أنه “سيهاجم أيّ مقر تستخدمه إسرائيل لتهديد أمن إيران“.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين