آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » واقعة تعرية قوّة إسرائيلية لسيّدات فلسطينيّات في الخليل تُشعل غضب الفلسطينيين.. “عرين الأسود” تُهدّد بالثأر والرّد وتصف الصّامت عن الجريمة بـ”الخائن” وحماس والجهاد تتوعّدان.. وادانات فلسطينية

واقعة تعرية قوّة إسرائيلية لسيّدات فلسطينيّات في الخليل تُشعل غضب الفلسطينيين.. “عرين الأسود” تُهدّد بالثأر والرّد وتصف الصّامت عن الجريمة بـ”الخائن” وحماس والجهاد تتوعّدان.. وادانات فلسطينية

قالت مجموعات “عرين الأسود”، إن ردها على الاعتداء على نساء بالخليل قادم، وإن المعركة مع الاحتلال مفتوحة.

 وأضافت المجموعات في بيان صحفي، وصل “رأي اليوم”، نسخه عنه، أنها وعدت سابقاً ونفّذت فكما ثأرت لماجدات القدس ستثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن، هم ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها.

وبيّنت أن “الصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم”.

وفي رسالة للاحتلال قالت مجموعات العرين: “حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً وإن تستّرتم على حجم الرد فلم يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا”.

 وأشارت إلى أن الحرب معكم مفتوحة وسنستنزف الاحتلال في كل شيء وسنخرج لهم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة أبناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا.

 وختمت بالقول: “سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون كما في كل مرة، وستتلقّون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر”.

من جانبها اعتبرت حركتا “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”، ما كشف من تقارير عن إقدام قوات الاحتلال، باجبار 5 سيدات على التعري، بمثابة انتهاك لحرمات البيوت الفلسطينية.

وقالت “حماس” في بيان لها، إن هذا السلوك يعبر عن كيان مارق عن الأعراف والقيم.

وأضاف: “انتهاك قوات الاحتلال لحرمات البيوت وكشف ستر حرائر شعبنا؛ جريمة وتصعيد خطير، سيدفع الاحتلال ثمنه بالمزيد من ضربات مقاومينا الأبطال”. وفق تعبيرها.

وتابع: “في حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم الاحتلال المستمرة؛ تُواصِل حكومة الاحتلال التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني”. كما قالت.

وأكدت، أن هذه الجريمة هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه الشعب الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار شعبنا، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرضنا المحتلة”.

من جهته، قال المتحدث الإعلامي بإسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، إن ما كشف عن انتهاكات خطيرة ارتكبت يمثل عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “إن جريمة الاعتداء على نسائنا تضع كل فلسطيني يحمل سلاحاً أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر العدو ورأسه، والانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير”. وفق قوله.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الخليل وغيرها من المدن إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال، مضيفا: “فما من سبيل لردع جنود جيشه المجرمين وكسر أنف قادته وحماية شعبنا والذود عن أعراضنا ومقدساتنا سوى سبيل الجهاد والمقاومة”. وفق قوله.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الاثنين، بأن قوة إسرائيلية أجبرت 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.

وبيّنت الصحيفة أن هذه الواقعة حدثت في أثناء قيام الجنود بمداهمة بناية لعائلة فلسطينية بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيليا، يرافقهم كلبان على الأقل.

من جهتها، أدانت جهات فلسطينية رسمية ونقابية وفصائلية، الثلاثاء “اعتداء مجندتين إسرائيليتين” على 5 نساء فلسطينيات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة ووقفة تم تنظيمها بمدينة غزة، تعقيبا على تقرير نشره الإعلام العبري حول “إجبار مجندتين إسرائيليتين لـ5 سيدات فلسطينيات على خلع ملابسهن داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل”.
وأفادت الصحيفة بأن “المجندتين هددتا بإطلاق الكلاب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر”، وحتى الساعة 13:40 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول الحادثة.
وندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان وصل الأناضول “ما كشفت عنه منظمات حقوقية إسرائيلية بقيام جنود الاحتلال بارتكاب انتهاكات فظيعة بحق نسائنا”.
ووصف اشتية الاعتداءات بـ “المشينة، وتعكس مستوى الدرك الذي انحدرت إليه ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد أبناء شعبنا، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية”.
وقال إن “انتهاك حرمة بيوتنا والمس بنسائنا عمل مستفز ومشين، وفعل فظيع لا يمارسه سوى من تجردوا من الأخلاق والقيم الإنسانية”.
ودعا اشتية دول العالم إلى “إدانة تلك الانتهاكات الفظيعة، وتقديم الجناة للعدالة الدولية”.
بدوره، أدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيان “إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي النساء على خلع ملابسهن”، مطالبا بـ”فتح تحقيق في ممارسات الاحتلال وإدانة هذه الجريمة ضد نساء فلسطين”.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الحادثة التي تم فيها تهديد عدد من “النساء بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، تعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إلى جيش الاحتلال وحكومته”.
وذكر في بيان مساء الإثنين: “هذا الاعتداء انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز والتحرش”.
وطالب فتوح الأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بـ”فتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني”.
وفي قطاع غزة، نظّم الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي وقفة، تنديدا بجريمة الاعتداء على نساء الخليل.
وخلال الوقفة، قالت متحدثة الإطار النسوي في الحركة سائدة حِلِّسْ: “نستنكر جريمة الاحتلال التي ارتكبت بحق سيدات الخليل، وهذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، وكلنا ثقة في المقاومة التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحادثة البشعة”.
وأدانت حلس صمت المجتمع الدولي المتواصل “أمام جرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي بيان لها الثلاثاء، قالت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “التعدي على النساء بالخليل جريمة كبيرة لن تمر دون عقاب”.
ومساء الإثنين، قالت حركة “حماس” في بيان: “هذه الجريمة تصعيد خطير لن يتجاوزها الشعب ولا المقاومة”.
وأضافت: “كشفت هذه الجريمة تجرد الكيان (الإسرائيلي) من الالتزام بأي قوانين دولية تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال”.
أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت في بيان الإثنين: “جريمة الاعتداء على نساء الخليل تضع كل فلسطيني يحمل سلاحا أمام واجب الانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهن هذا الانتهاك”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصر ترفض «الأمر الواقع» على المعبر: العدو نحو اجتياح رفح… بغطاء أميركي

  بعد أسابيع من التأخير غير الواضح الأسباب، أعلنت واشنطن، أمس، أن الرصيف البحري قبالة سواحل قطاع غزة، بات جاهزاً لاستقبال شحنات المساعدات الإنسانية. وقال ...