لا يزال قاطنو تجمع الدرهم المحاذي للبادية من دون كهرباء حتى هذا التاريخ، ما أبقى الأهالي وفق ما قالوه لـ/ تشرين/ على العتمة، علماً أن منازلهم ضمن هذا التجمع مبنية منذ عشرات السنين، وإيصال التيار الكهربائي إليهم بات ضرورة مُلحة.
وأضاف الأهالي أنه سبق لهم أن قاموا بتركيب أعمدة كهربائية لدى هذا التجمع على نفقتهم الخاصة، تهيئة لقيام شركة كهرباء السويداء بتمديد خطوط التوتر المنخفض عليها ولتاريخه ما زالت الأعمدة من دون هذه الخطوط.
ومن ناحية ثانية يعاني تجمع أم شامة الواقع أيضاً على تخوم البادية من واقع كهربائي سيئ للغاية، وذلك نتيجةً لعدم تخديم هذين التجمعين بما يلزم من المستلزمات الكهربائية اللازمة لتحسين الواقع الكهربائي لديهم، بدءاً بخطوط التوتر العالي وانتهاءً بخطوط التوتر المنخفض، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الأهالي بشكل مستمر، والذي يستمر أحيانا يومين، إضافة لانخفاض التيار الكهربائي ,الأمر الذي يؤدي إلى عدم تشغيل الأدوات الكهربائية لديهم .
من جانبه قال رئيس بلدية قيصما أنور الأطرش: إن واقع الكهرباء لدى هذين التجمعين بحاجة لتحسين، لكونه مزرياً للغاية، وقد تقدمت البلدية بالعديد من الكتب لشركة كهرباء السويداء، وبناءً على هذه الكتب تم الكشف على أرض الواقع من قبل الشركة، ولغاية تاريخه مازال الواقع كما كان.
وأشار مدير الشركة العامة لكهرباء السويداء – المهندس نضال نوفل إلى أنه بعد الكشف على أرض الواقع تبين بالنسبة لتجمع الدرهم أنه بحاجة إلى محولة مع توابعها- مركز تحويل – برج توتر متوسط عدد/٧/ – برج مركز تحويل – برج توتر منخفض عدد/ ٣/, وهذا طبعاً على نفقة المشتركين, لافتاً إلى أنه بالنسبة لتجمع أم شامة فتبين أنه بحاجة لترميم فتحة عدد /٧٠/ بمعدل /٢/ فاز لكون الكهرباء هناك تعمل على / فاز/ واحد.
وعند توافر الإمكانات المالية اللازمة سيتم تأمين المطلوب.
طلال الكفيري
سيرياهوم نيوز 6 – تشرين