لجين إسماعيل
سؤالٌ يُقَبّلُ ثغرَ الأماني
ويزفرُ آهاً…ويغزو الحنايا
سؤالٌ يُكشّرُ عنّي التنائي
يُهيّجُ دمعاً ، يُطيْلُ بُكايا
أراني كصُبحٍ يواعدُ ليلاً
فيسقطُ كلّي وتبقى يدايا
تتوهُ المجاهلُ عنّي وأبقى
أُفتشُّ عنّي بوجه المرايا
فكيفَ لصوتي يغازلُ صمتي
فيصرخُ قلبي وتغفو شِفايا
أعودُ ببعضي لبضعِ سنينَ
أكابدُ شوقاً حبيسَ الزّوايا
أراقصُ طيفاً يضجُّ بصمتٍ
فيدخلُ صُبحي،لِتصحو رؤايا
هناك ارتميتُ ببعضِ هُناءٍ
وياليتَ عمري تناسى هنايا
سؤالٌ ورغْمَ وجودي فإنّي
أُسائلُ..هل مَنْ يُجيبُ سوايا؟؟
(أخبار سوريا الوطن-2)