أصدر وزير السياحة السيد مازن الصالحاني قراراً يتضمن إجراءات السلامة العامة والأمان في الشواطئ والمسابح فيما يخص المرتادين من السواح والزوار وأصحاب المنشآت السياحية.
وتضمن القرار ضرورة اتباع إجراءات السلامة والأمان والتي تشمل تعيين منقذين ومشرفين على الشواطئ والالتزام بتعليماتهم، مع وضع إشارات واضحة للأماكن التي يسمح فيها بالسباحة تجنباً للمخاطر، والالتزام بارتداء ملابس تراعي الذوق العام.
وأوضح معاون وزير السياحة غياث الفراح في تصريح لمراسلة سانا أن هذا القرار خاص بإجراءات الحماية والسلامة العامة، ويتم تجديده وتفعيله كل عام مراعاة لقواعد السلامة ضمن المنشآت الداخلية التابعة لوزارة السياحة، وأشار إلى ضرورة أن تكون هذه الإجراءات عامة والالتزام بها من أصحاب المنشآت السياحية والمستثمرين جميعهم.
وبيّن الفراح أن معظم القرارات التي أصدرتها الوزارة اليوم تتركز حول ضرورة تواجد المنقذين على الشواطئ والالتزام بتعليماتهم بأوقات السباحة والأماكن المخصصة للسباحين، ومراقبة أعلام الشاطئ التي تدل على هيجان البحر أو إمكانية حدوث خطر مع تجنب السباحة في أماكن تسبب الضرر.
ولفت الفراح إلى أن هذه التعميمات مماثلة لتعليمات دول الجوار التي تعمل وفق المبادئ العامة، وأنه بالنسبة للتعليمات الخاصة بالالتزام بارتداء ملابس السباحة فهي تركز على أن تكون مناسبة للذوق العام، وتراعي مشاعر مختلف فئات المجتمع، وتنسجم مع السلوك الحضاري، وأكد الحرص الدائم على مراعاة جميع مكونات الشعب السوري.
وكشف معاون وزير السياحة أن القرار سيتم تطبيقه لغاية نهاية الموسم السياحي لعام 2025، مع إمكانية إعادة دراسة القرار بعد نهاية الموسم، مع الأخذ بالاعتبار الإيجابيات والسلبيات التي ستترتب على تطبيق هذه التعليمات.
اخبار سورية الوطن 2ـسانا