بحث وزير النقل م. زهير خزّيم امس مع السيد محمد صادق معـتمديان محافظ اذربــيجـان الغربية في الجمهورية الإسـ. ـلامـ. ـية الإيـ. ـرانـيـ. ـة بحضور السفير الايـ.ـراني بدمشق حسين أكبـ.ـري والوفد المرافق , السبل الكفيلة بتفعيل علاقات التعاون في أنماط النقل البري والبحري والجوي بالاستفادة من المقومات المتوفرة لدى الجانبين.
الوزير #خزّيم قدم عرضاً حول قطاع #النقل في سورية وماتعرض له خلال الـ. ـحـ. ـرب وأهم ماتم إنجازه لتجاوز أثارها الكارثية والرؤية المستقبلية التي تعمل عليها الوزارة ومجمل اتفاقيات التعاون بين البلدين منوهاً بالسعي لتحقيق مشروع الربط الطرقي والسككي بين سورية والعراق وإيـ. ـرا. ن ومايوفره هذا الشريان الحيوي من تنمية مستدامة تتكامل مع تطوير مجالات الاقتصاد والتجارة ، وتأكيده على استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات والحلول الممكنة التي تعزز وتطور صيغ التعاون المشترك.
بدوره نوه السيد معـ. ـتمـ. ـديان بأهمية جولته في سورية وزياراته لحلب واللاذقية واللقاءات الاقتصادية والتجارية ، مشيراً الى الإمكانات التي تتوفر في اذربيجان الغربية وموقعها الاستراتيجي وضرورة البناء على اتفاقيات التعاون المبرمة والتركيز على شرايين النقل البري والبحري وحركة الشحن والترانزيت بما يخدم مصالح الشعبين على كافة الأصعدة.
في نفس السياق ناقش وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أمس مع محافظ آذربايجان الغربية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد صادق معتمديان والوفد المرافق له، إمكانية تأسيس مجموعة من المشروعات الاستثمارية في المجال الصناعي من خلال الاستثمار المشترك أو المباشر، بالاستفادة من مزايا قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 وبرنامج إحلال بدائل المستوردات.
وأشار الجانبان إلى أهمية وضع القطاع الخاص بصورة الفرص التجارية والاستثمارية التي يمكن العمل على تنميتها في ضوء الإمكانيات المتاحة لدى كل من البلدين وتوزعها على المستوى المكاني، كما بحث الجانبان سبل وآليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتنمية التبادل التجاري على أساس تكاملي، حسب طبيعة منتجات كل منهما ومواسم إنتاجها، ولاسيما المنتجات الزراعية في بعض المحافظات السورية وفي محافظة آذربايجان الإيرانية، وتطرق الاجتماع إلى تذليل القيود والعوائق المرتبطة بلوجستيات التجارة ولاسيما في مجال النقل والترانزيت بما يعزز حجم التبادل التجاري وتبادل زيارات الوفود التخصصية، وقد حضر الاجتماع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري ومعاون وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية رانيا أحمد ومدير التعاون الاقتصادي الدولي لدى الوزارة الدكتور أنس البقاعي.
الجدير ذكره أنه كان للجنة الاقتصادية السورية- الإيرانية المشتركة اجتماع عقد في دمشق خلال شهر نيسان الماضي، وقد نص محضر الاجتماع حينها على ضرورة دعم القطاع الخاص ومنحه بعض الحوافز لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تم التباحث خلاله مع مسؤولين سوريين في مجال الطاقة والكهرباء والنفط، وجرت اتفاقات جيدة في هذا المجال بين البلدين، ونص المحضر حينها أيضاً على تطوير السياحة الدينية بين البلدين الأمر الذي يتطلب تطوير الطيران وزيادة عدد الرحلات بين البلدين.
وأيضاً تم التطرق خلال أعمال اللجنة حينها إلى واقع التعاون في مجال القطاع البحري والسككي لتعزيز القدرات في هذه المجالات، وجرت اتفاقيات حول بعض الموضوعات الثقافية بين المكتبات والإعلام، إضافة إلى تصفير الرسوم الجمركية للسلع بالتدريج، والقيام باستثمارات في مجال النفط والغاز، والاتفاق على تأسيس شركة تأمين مشتركة ومصرف مشترك كي يتم تحويل الأموال بشكل مباشر وانسيابي بين البلدين.
(سيرياهوم نيوز ١-وزارة النقل-الوطن)