قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق أفيغدور كهلاني إنّ “إسرائيل” في “منتصف حرب أهلية”، مشيراً إلى أنّ استخدام رموز الحرب يزيد من الصراع.
وتطرق كهلاني، خلال مقابلة مع راديو “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، إلى مسألة “جر الدبابة خلال احتجاج جنود يوم الغفران (الاسم الإسرائيلي لحرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973) ضد الانقلاب على القضاء”،وقال: “هناك شعور داخلي عميق بأننا نحن المقاتلين لنا الحق في إسرائيل ونريد الاحتفاظ بها”.
وأقدم متظاهرون إسرائيليون على سرقة “مصفحة بريطانية” منذ أيام، للتظاهر ضد سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأنّ متظاهرين في السبعينيات والثمانينيات من أعمارهم أقدموا على سرقة مصفحة بريطانية قديمة وكتابة “الديمقراطية أو الاستقلال” عليها للاحتجاج على سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
في الوقت نفسه، هدد رجل الشاباك السابق وعضو نقابة المحامين رونن بن إسحاق بنشر معلومات طبية تخص نتنياهو.
وتوجه بن إسحاق في تغريدة إلى نتنياهو، قائلاً: “خصوصياتك وطريقة حياتك ستتضرر مثلما أثبتنا في الأيام الأخيرة، سنتابع وسننشر معلومات، بما فيها معلومات طبية.. إذا فهمت ما أقصده وأنت تفهم”.
من جهته، قال رئيس الشاباك السابق يورام كوهين إنّ “الانقسام يتعمق، ونتنياهو وحده من لديه الأدوات لإيقاف ذلك، وإذا لم يكن لديه الأدوات، فيجب أن يُسمح له بذلك”.
وخلال هذا الشهر، ظهرت بشكل جلي الانقسامات داخل كيان الاحتلال والتخوف من اندلاع “حرب أهلية”. وحذّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت من “الوصول إلى حرب أهلية في إسرائيل“، داعياً إلى التفاوض بشأن قانون التعديلات القضائية.
بالتزامن، أكّد زعيم المعارضة والعضو في “الكنيست” يائير لابيد أنّ “إسرائيل على حافة الهاوية وفي لحظة حسم”، وأنّها “سائرة نحو الخراب” إذا تمّ إقرار قانون التعديلات القضائية.
وأضاف لابيد، في بيان باسم كل أحزاب المعارضة، أنّ “قانون التعديلات القضائية، إذ مرّ، فإنّ إسرائيل لن تُشفى منه”، وسيكون ذلك “ضربة قاتلة لا يمكن إصلاحها”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد “إسرائيل” احتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وخصوصاً مخططاتها المتعلقة بالتعديلات القضائية.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين