تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بشار الأسد، وفي إطار استمرار الاهتمام بقضايا الطلاب السوريين الذين يتابعون دراساتهم خارج القطر، وتقديم مختلف أنواع الرعاية والمساعدة لهم وتوفير الظروف لنجاحهم في مهمتهم في التحصيل العلمي، صدر قرار عن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، يقضي بإعفاء هؤلاء الطلاب من رسوم التصديق على مختلف الوثائق الدراسية اللازمة للطالب سواء تلك الصادرة من القطر أو من الدولة التي يتابع دراسته فيها بما في ذلك شهادات التخرج.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم اعتبر في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قرار الخارجية بشأن الطلبة، بإعفاء الطلاب من الرسوم والمبالغ المالية ينعكس إيجاباً على الطلاب ويريحهم ويسهل إجراءاتهم بشكل كبير، وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها بلدنا بسبب الحصار الاقتصادي الجائر، وظروف الطلاب نتيجة آثار الحرب على سورية، لافتاً إلى أنه «يُطلب من الطلبة دائماً تصديق شهاداتهم، وكشوف العلامات ووثيقة التخرج وغير ذلك، بما يشمل الخطة الدرسية بمتابعة دراستهم العلمية في الخارج، بحيث يتطلب الأمر تصديق جميع الوثائق والشهادات الصادرة عن جامعات القطر ومعاهده في الخارجية».
وبيّن وزير التعليم العالي أن القرار الصادر يشمل أعداداً كبيرة قد تصل إلى الآلاف من الطلاب، في ظل وجود عدد كبير من الخريجين يسافرون للدراسة في الخارج، بما يشمل أيضاً الطلاب الموفدين والحاصلين على منح دراسية.
وأكد إبراهيم، أن هذا التوجيه هو مكرمة كبيرة من مكرمات الرئيس الأسد، وله أهمية كبيرة جداً تنعكس على الطلاب السوريين، منوهاً بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين، فيما يخص الجوانب التعليمية والبحثية وخاصة المنح الدراسية واتفاقيات التعاون العلمي والثقافي بين جامعاتنا السورية والجامعات في الخارج.
فادي بك الشريف
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن