حث وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين، “قوات الجيش على الاستعداد للمرحلة التالية من الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة”.
وقال غالانت، في كلمة له أمام عدد من قوات البحرية: “نستعد جيدا لشن هجوم مشترك مميت من البر والبحر والجو”، مضيفا أن “الذراع البحري سيكون له دور مركزي في استمرار القتال، بعد أن أظهر قدراته الكبيرة في القضاء على عشرات الإرهابيين وإحباط محاولات التسلل من القطاع”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أنه “يتم تجهيز الميدان للعملية البرية”، مشيرا إلى أن الهجوم البري على غزة سيبدأ عندما تصدر الأوامر السياسية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن “أحد جنود الجيش الإسرائيلي لقي حتفه اليوم خلال توغل في غزة، وأجلينا سكان 14 بلدة في شمال إسرائيل، خوفا من التداعيات الأمنية”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأسبوع الماضي، أن “عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250”.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه “تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم