آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » وزير الحرب الإسرائيلي يقول ان هجوم حزب الله يقرب اسرائيل من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان.. ويحذر من اشتعال الأوضاع بالضفة خلال رمضان وتضرر أهداف الحرب على غزة.. وايطاليا تدعو الى وقف إطلاق النار

وزير الحرب الإسرائيلي يقول ان هجوم حزب الله يقرب اسرائيل من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان.. ويحذر من اشتعال الأوضاع بالضفة خلال رمضان وتضرر أهداف الحرب على غزة.. وايطاليا تدعو الى وقف إطلاق النار

قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الثلاثاء إن التوتر المستمر مع جماعة حزب الله على الحدود مع لبنان قرب الأمور إلى التصعيد العسكري.

وأضاف في بيان عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين “نحن ملتزمون بالعملية الدبلوماسية، لكن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان”.

وحذر غالانت، الثلاثاء، من تصعيد محتمل في الضفة الغربية بما في ذلك القدس خلال شهر رمضان، وأضرار ذلك على أهداف الحرب في غزة، وفق إعلام عبري.
جاء ذلك وفق رسالة بعثها وزير الحرب الإسرائيلي لقادة الأجهزة الأمنية، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الصحيفة إن الرسالة بعث بها غالانت إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان)، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، وأعضاء مجلس الحرب.
وتتناول الرسالة، وفق الصحيفة، “ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات الأجهزة الأمنية لتصعيد محتمل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلال شهر رمضان (المرتقب في 11 مارس الجاري)”.
وأكد غالانت أن “القدرة على مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف في غزة، تعتمد إلى حد كبير على درجة الاستقرار الأمني في يهودا والسامرة”.
وأشار إلى أن “التصعيد سيجعل من الصعب علينا مواصلة تركيز جهودنا وتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب، بسبب ضرورة تحويل القوات إلى يهودا والسامرة من قطاعات أخرى”، في إشارة إلى غزة والحدود مع لبنان.
وعدّد غالانت الأسباب التي تزيد من إمكانية اشتعال الوضع بالضفة خلال رمضان: “اتساع نطاق الحوادث الإرهابية، وانتشار التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، والإجراءات المضادة واسعة النطاق من قبل قوات الأمن الإسرائيلي”.
وأضاف أن “الأسباب ذاتها تشمل تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، بسبب عدم دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، وضعف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بسبب عدم تحويل إسرائيل أموال الضرائب لها”.
وحذر وزير الحرب الإسرائيلي من أن “التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن المسؤولين السياسيين في إسرائيل بشأن الحرم القدسي، تزيد من احتمالية التدهور الأمني في رمضان”، في إشارة منه إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف أن “هناك فرصة حقيقية للتدهور نحو تصعيد غير ضروري في يهودا والسامرة، وفي جميع أنحاء إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى تحويل الموارد والقوات من غزة بشكل سيضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب”.
واقترح غالانت مواصلة العمل ضد ما سماه “الإرهاب في الضفة”، “ولكن مع الحرص على عدم جر السكان الذين هم خارج دائرة العنف، وضمان حرية العبادة قدر الإمكان”.
كما اقترح أيضا “السماح بإدخال العمال بشكل تدريجي (..)، وتعزيز تحويل أموال المقاصة (الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية) وفق النموذج الذي وافق عليه مجلس الوزراء، والعمل على تخفيف التوترات مع السكان المدنيين حفاظاً على حرية العبادة”.
غالانت تابع: “يجب أن نسمح للفلسطينيين بدخول جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف)، ضمن القيود التي أوصى بها الجيش الإسرائيلي والشاباك، وإعطاء طابع العلنية والوضوح للقرارات المتخذة على الفور”.
وطالب بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أي اقتحام للحرم القدسي.
وكان بن غفير طالب بعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 فما فوق، وهو ما يتعارض مع موقف الأجهزة الأمنية التي أيدت السماح للفلسطينيين وفق معايير أمنية محددة بالصلاة في المسجد.
والجمعة، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “يجب محو المصطلح المسمى شهر رمضان، ومحو خوفنا من هذا الشهر”.
ومؤخرا، أشارت تسريبات أمنية إسرائيلية إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة تل أبيب فرضها على المسجد الأقصى.
وفي وقت لاحق الليلة، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية لشهر رمضان.
ويحل شهر رمضان هذا العام، وسط حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

ومن جهة اخرى، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الثلاثاء، إن “مجزرة الطحين” بمدينة غزة تتطلب “تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن”.

جاء ذلك في كلمة للوزير أمام مجلس النواب، وفق ما ذكرته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.

وفي 29 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية، لا سيما طحين (قمح)؛ ما خلَّف 118 شهيدا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وفي كلمة مطولة، قال وزير خارجية إيطاليا إن “مجزرة الخبز (المعروفة باسم مجزرة الطحين) تتطلب منا تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن”.

وأوضح أن الحكومة الإيطالية تدعم “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) غير المشروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية (إلى غزة)، وتجنب التصعيد في المنطقة والدفع نحو وقف إطلاق النار” بين إسرائيل وحركة “حماس”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المطالبات تتوالى… أكثر من 250 مسؤولاً سابقاً في الموساد يدعون لإنهاء حرب غزة

  وقّع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد على رسالة تدعو إلى ‏وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة حماس، وإعادة جميع ‏الرهائن.‏   ...