يستضيف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة برازيليا فيما يضغط من أجل إستراتيجية صعبة المنال بإشراك البرازيل وغيرها من دول الأسواق الناشئة في خطة لوقف الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وصل لافروف العاصمة البرازيليةاليوم الإثنين، وسوف يستقبله نظيره ماورو فييرا قبل اجتماعه مع لولا بعد ظهر اليوم.
وعاد الرئيس اليساري للتو من الصين أمس الأحد، حيث أبدى الدعم للمخطط الغامض الذي طرحه الرئيس الصيني شي جين بينج لبدء محادثات بشأن أوكرانيا، وهي مبادرة تجاهلتها الدول الغربية التي أدانت الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عام .
وفي حين أن لافروف وفييرا سوف يناقشان فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والبيئة والدفاع، بحسب البيان الصادر عن الخارجية البرازيلية، فأن أوكرانيا سوف تكون الموضوع الرئيسي للمحادثات مع لولا.
من جهة اخرى، رفضت روسيا اليوم الاثنين انتقاد اليابان للتدريبات البحرية التي يجريها أسطولها بالمحيط الهادي، قائلة إن الوضع يحتم عليها أن تكون على أهبة الاستعداد إزاء عدد من التهديدات الإقليمية في الوقت الذي ينصب فيه تركيزها على أوكرانيا.
وقال هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في وقت سابق اليوم الاثنين إن طوكيو قدمت احتجاجا إلى موسكو بشأن تدريباتها العسكرية حول الجزر محل النزاع بالقرب من هوكايدو الجزيرة الرئيسية في شمال اليابان.
وردا على ذلك قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن التدريبات تجري “بما يتفق تماما مع القانون الدولي”.
وقال بيسكوف للصحفيين “نواجه أوضاعا مضطربة للغاية على الكثير الجبهات. الأجواء مشحونة بالنزاعات والصراعات الإقليمية. ونحن جميعا على دراية بالطبيعة الجغرافية لهذه النزاعات الإقليمية”.
وتتنازع اليابان مع موسكو حول جزر في شمال المحيط الهادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وانضمت اليابان، بصفتها عضو في مجموعة الدول السبع الصناعية، إلى العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا.
وتحرص روسيا على إظهار أنها لا تزال قادرة على نشر قواتها في المحيط الهادي على الرغم من الصعوبات التي يواجهها جيشها واستنزافه بسبب الحرب الطاحنة في أوكرانيا التي دخلت شهرها الرابع عشر. وجرى الإعلان بشكل مفاجئ يوم الجمعة عن تدريبات لأسطولها البحري تشمل عمليات إطلاق للصواريخ وقذائف الطوربيد.
وبث التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين لقطات للرئيس فلاديمير بوتين وهو يتلقى تقريرا بشأن التدريبات من وزير الدفاع سيرجي شويجو.
وقال شويجو إن التدريبات شملت “محاكاة لشن ضربات على مجموعات بحرية معادية”. ورد بوتين قائلا إن التدريبات أظهرت أن الأسطول الروسي في المحيط الهادي على أهبة الاستعداد وأن أولوية روسيا الأولى هي أوكرانيا.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم