أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني إسحاق دار، أن الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تكن كافية على الإطلاق.
وقال في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، إن “الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار لم تكن كافية على الإطلاق، خاصة مع تجاوز عدد القتلى المدنيين 33 ألف”، مشيرا إلى “المخاوف حيال احتمال حدوث مجاعة في قطاع غزة في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع”.
وجدد بن فرحان أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وعدم ازدواجية المعايير في أزمة غزة، خاصة مع انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لقرارات مجلس الأمن التي صدرت مؤخرا.
وطالب وزير الخارجية السعودي بأن تكون الأولوية للجميع وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وحل الخلافات بالحوار وليس باستخدام القوة، مشيرا إلى أن المملكة ستبذل كافة الجهود في هذا الاتجاه.
كما أكد سمو خلال المؤتمر أن السعودية وباكستان تؤمنان بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة كافة التحديات العالمية، منوها في هذا الصدد بالعمل الاستراتيجي بين البلدين في كافة المجالات.
وقال: “المملكة وباكستان تمضيان نحو تعزيز التعاون في شتى المجالات، وذلك من خلال المبادرات الحكومية، ودعم الفرص الاستثمارية، لتكون إضافة قيمة للبلدين الشقيقين”.
يذكر أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية الدموية المتواصلة على قطاع غزة منذ 193 يوما ارتفعت إلى 33 ألفا و843 شهيدا، و76 ألفا و575 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأن أكثر من عشرة آلاف امرأة لقين حتفهن في غزة من بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، من بينهن ستة آلاف أم، ما تسبب في يتم 19 ألف طفل.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم