قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، امس السبت، إن “محادثات بلاده مع إيران ستستمر، ومن المتوقع إجراء جولة إضافية من المفاوضات قريباً”.
وأضاف بن فرحان، في حديث لقناة “فرانس 24” الفرنسية، أن “الجولات الأربع السابقة من المحادثات كانت مجرد استكشافية وليست جوهرية، إلا أنها أكدت التزام الجانبين بالتواصل”.
وتابع الوزير السعودي قائلاً: “لدينا تحفظات جدية بشأن المفاوضات النووية الإيرانية، التي من المقرر استئنافها في غضون أسابيع قليلة”.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي، عن عقد بلاده جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران، في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في 31 تشرين الأول/أوكتوبر، أنّ إيران والسعوديةأحرزتا اتفاقيات مبدئية في ما بينهما، موضحاً أنّه “ما زلنا بعيدين عن إعادة فتح السفارتين في طهران والرياض”.
وأكّد خطيب زاده، في تصريحٍ إلى وكالة مهر الإيرانية، أنّ “إيران قامت بـ4 جولات من الحوار مع السعودية في بغداد، لكن الاتصالات وتبادل الرسائل كانت مستمرة ولم تتوقف أبداً بيننا وبين الحكومة السعودية”.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين إيران والسعودية مقطوعة منذ مطلع عام 2016.
وفي مطلع تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن محادثات الاتفاق النووي ستبدأ يوم 29 من الشهر نفسه، في العاصمة النمساوية فيينا”.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان/أبريل، وحزيران/يونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.
(سيرياهوم نيوز-الميادين14-11-2021)