آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » وزير الخارجية الفرنسي يدعو من “إسرائيل” إلى وقف عُنف المُستوطنين في الضفة الغربية ويرفض تهجير الفلسطينيين.. ونظيره الإسرائيلي يقول إن “الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي لوقف التصعيد مع حزب الله” جنوب لبنان ويزعم أن لديه أدلة على “صلات الأونروا بالإرهاب”

وزير الخارجية الفرنسي يدعو من “إسرائيل” إلى وقف عُنف المُستوطنين في الضفة الغربية ويرفض تهجير الفلسطينيين.. ونظيره الإسرائيلي يقول إن “الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي لوقف التصعيد مع حزب الله” جنوب لبنان ويزعم أن لديه أدلة على “صلات الأونروا بالإرهاب”

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الاثنين الى “وقف عنف المستوطنين” الاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس.

وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة “لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال، أي تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية” المحتلة.

وأضاف “لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة”.

وشدد وزير الخارجية الفرنسية الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني/يناير “أكرر غزة أرض فلسطينية”.

منذ 2007، تسيطر حركة حماس على قطاع غزة فيما تتولى السلطة الفلسطينية الحكم في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا سيجورنيه ألى “تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب” ما يتطلب استئناف عملية السلام “فورا”.

ad

وأكد أنه “من دون حل سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع”.

وينتقل سيجورنيه إلى رام الله حيث يلتقي نظيره الفلسطيني رياض المالكي ومن ثم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أي “تهجير قسري” إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ويتكدسون عند أبواب سيناء.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية.

إثر ذلك، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 27478 شخصا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، إن “الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي” لوقف التصعيد مع “حزب الله” جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي وصل القدس الغربية اليوم في زيارة تستمر يوما واحدا لبحث ملفي غزة ولبنان، وفق بيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.
وأفاد البيان بأن “الوزير كاتس شدد على أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن انسحاب حزب الله من جنوب لبنان، فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لتمكين إعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم” شمال إسرائيل.
وكانت إسرائيل في بداية التصعيد مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/تشرين أول 2023، طلبت من سكان العديد من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية مغادرة منازلهم.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ونقل بيان وزارة الخارجية عن الوزير الإسرائيلي قوله لنظيره الفرنسي: “الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي في جنوب لبنان”.
كما أشار إلى أن كاتس شكر سيجورنيه على “إعادة النظر بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المستقبل”.
وقال البيان: “أوضح الوزير كاتس أنه بدأ العمل مع وزارة الخارجية لإيجاد بدائل من شأنها أن تحل محل الأونروا في اليوم التالي في غزة” أي اليوم التالي من انتهاء الحرب على قطاع غزة، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن البديل لـ”الأونروا”.

وقال كاتس الاثنين إن حكومته تمتلك أدلّة على ارتباط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بـ”الإرهاب” وإنها ستقدّمها للجنة الجديدة التي شكّلها الأمين العام للأمم المتحدة لتقييم عمل الوكالة.

وكتب كاتس على منصة “إكس”، “سنقدّم كل الأدلّة التي تُظهر صلات الأونروا بالإرهاب وآثارها الضارة على الاستقرار الإقليمي. من الضروري أن تكشف هذه اللجنة الحقيقة”.

وتزعم إسرائيل أن 12 من موظفي “الأونروا” البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجمات حركة “حماس” على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تجري تحقيقا بهذه المزاعم.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي علقت 18 دولة تمويلها للوكالة الأممية، وهي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.
ويقوم وزير الخارجية الفرنسي بجولة في المنطقة شملت مصر والأردن ويزور إسرائيل والضفة الغربية ولبنان.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة ضد قطاع غزة خلفت حتى الأحد “27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في ضربة لدولة الاحتلال.. “الجنائية الدولية” تتحدى إسرائيل وتصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم جرائم حرب في قطاع غزة.. حماس ترحب واسرائيل تتهمها بفقدان “كل شرعية” وبـ”معاداة السامية”.. وحماس ترحب وتعتبره خطوة “تاريخية مهمة”

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد ...