أكد وزير الداخلية أنس خطاب حرص الوزارة على حفظ الأمن، إلى جانب صون حرية التعبير، ضمن إطار القانون والدستور، بما يضمن الحفاظ على هيبة المؤسسات، بعيداً عن التعدي وإثارة الفتن والفوضى، وذلك خلال زيارة شملت محافظات حمص وطرطوس واللاذقية.

وقال الوزير الخطاب لـ سانا: زرتُ اليوم مدينة حمص برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان، وكان في استقبالنا المحافظ عبد الرحمن الأعمى وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان، وتفقدنا موقع الجريمة النكراء التي حدثت في منطقة زيدل، والتي راح ضحيتها رجل وزوجته، برفقة فريق مختص من إدارة المباحث الجنائية، واطّلعنا على نتائج التحقيقات عن كثب، ونثمّن الدور الكبير لقيادة الأمن ووعي أهل حمص في تهدئة الأوضاع ووأد الفتنة.

وأضاف الوزير خطاب: توجهنا بعدها إلى محافظة طرطوس، حيث التقينا المحافظ أحمد الشامي برفقة قائد الأمن الداخلي في المحافظة العقيد عبدالعال عبدالعال، وناقشنا الأوضاع العامة في ضوء الاحتجاجات الأخيرة، وحُسن تعامل عناصر الأمن مع المحتجين، وأكدنا على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع الوزير خطاب: اختتمنا الجولة في مدينة اللاذقية بلقاءات المحافظ محمد العثمان وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد عبد العزيز الأحمد، واستمعنا إلى مختلف المطالب والهواجس التي طالب فيها المحتجون؛ سعياً في حلها عبر المؤسسات المختصة.
وكانت بلدة زيدل بريف حمص الجنوبي شهدت في 23 الجاري جريمة قتل مروعة، طالت رجلاً وزوجته، فيما شهدت مدينة حمص حالة من التوتر عقب الجريمة، لكن قوى الأمن الداخلي سارعت إلى تنفيذ انتشار مكثف في الأحياء الجنوبية ومحيط البلدة؛ بهدف ضبط الموقف ومنع استغلال الجريمة وللحفاظ على الاستقرار.
كما شهدت بعض مناطق الساحل يوم أمس تجمعات احتجاجية، حيث أمنت قوى الأمن الداخلي هذه التجمّعات لمنع أي حوادث طارئة تستغلّها الجهات التي تروّج للفوضى في إطار حرص وزارة الداخلية على حفظ حق التعبير عن الرأي للجميع تحت سقف القانون، ودون الإخلال بالسلم الأهلي.
طرطوس





حمص



اخبار سورية الوطن 2_سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
