قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا في تصريح لشبكة السلطة الرابعة انه تم منذ ثلاث سنوات وضع استراتيجية متكاملة لحماية مناطق الغابات ومواقع التحريج الاصطناعي من الحرائق وتضمنت في احد فصولها الاجراءات الواجب اتخاذها للحد من نشوب الحرائق وخطة للانذار المبكر ومن ضمنها برامج ارشادية لاهمية فلاحة الاراضي الزراعية والاراضي المحيطة بالغابات ومواقع التحريج الاصطناعي للتخلص من الاعشاب التي تشكل نواة لنشوب الحرائق خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة
واضاف:وتم اطلاق برنامج تنموي لارشاد الفلاحين لضرورة انشاء حفرة ترابية في كل حقل زراعي لتجميع الاعشاب ونواتج التقليم وطريقة تخميرها وتحويلها الى اسمدة والاستفادة منها في تسميد المزروعات وكان للارشاد الزراعي في وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة والغرف الزراعية دورا مهما في القيام بعقد عدد كبير من الندوات الارشادية في القرى والجمعيات الفلاحية لنشر هذه الثقافة
وكان لذلك نتائج ايجابية كبيرة حيث انخفض عدد الحرائق بنسبة ٥٠٪ عن عام ٢٠٢٠
وتابع قطنا :واذ نشير الى ذلك .. وفي هذا الصدد… ولاهمية الحفاظ على الغطاء النباتي بكافة اشكاله نهيب بالاخوة المواطنين الاطلاع على منصة احتمالات نشوب الحرائق المعلنة على موقع الاعلام الزراعي التابع لوزارة الزراعة وعلى استراتيجية حماية الغطاء النباتي من الحرائق والارشادات المعلنة حول طريقة الابلاغ عن وجود اي حريق وآلية مشاركة المجتمع المحلي في الحماية والابلاغ والمشاركة في عمليات الاطفاء
علما ان وزارة الزراعة وضعت كافة كوادرها بالاستفار التام وقامت منذ بداية العام بتعزيل خطوط النار والطرق الحراجية ومن شهر نيسان بتوزيع صهاريج الاطفاء بنقاط محددة وثابتة في كافة المحافظات وحددت على خرائط مراكز توزعها ومواقع المخافر الحراجية ومراكز اطفاء الحرائق ومواقع مناهل المياه وشكلت لجان مشتركة على مستوى كل قرية بمشاركة المجتمع المحلي للاعلام والمشاركة بالتدخل للاطفاء او المؤازرة
وختم الوزير بالقول:ان وزارة الزراعة تتعاون مع وزارات الادارة المحلية والبيئة والاتصالات والموارد المائية والدخلية والدفاع وغيرها ومع المحافظين ومع اجهزة الدفاع المدني وفوج الاطفاء ومجالس المحافظات والمدن ويوجد غرفة عمليات في كل محافظة لتنفيذ خطة مكافحة الحرائق فور حدوثها
ان اي عمل لا يمكن ان ينجح الا بالتعاون والتكامل للوصول الى تحقيق الهدف
(سيرياهوم نيوز4-شبكة السلطة الرابعة)