أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أهمية البحث عن آلية تنظم عمليات الإنتاج والتسويق لمواجهة آثار العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري ووضع خطة عمل وفق الإمكانيات لدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ولفت الوزير قطنا في كلمة له خلال الملتقى الزراعي الأول بالقنيطرة بالحي الخدمي في مدينة البعث إلى ما أسماه عدم الرضا من تنفيذ الخطة الزراعية وقلة جدوى الكميات المنتجة من القمح والشعير نسبة إلى المساحات المحددة لهذا الموسم مبيناً أن الأرقام وتقديرات الإنتاج المقدمة للوزارة لا تتطابق مع الواقع ما يستدعي التدقيق والبحث عن مكان الخطأ ومعالجته.
وتوقف وزير الزراعة عند نقص الموارد البشرية والعمال وضرورة وضع آلية عمل جديدة في المراكز الزراعية والوحدات الإرشادية لتحسين الأداء واستثمار الكوادر لزيادة الإنتاج.
وفيما يخص تنظيم عملية الري شدد الوزير على ضرورة أن يبادر أصحاب الآبار لترخيص آبارهم كما تحدث عن حالة تقصير في تأمين المقنن العلفي للمربين للدورة العلفية الماضية حيث لم يحصلوا سوى على 40 بالمئة من مخصصاتهم مع ضرورة مراقبة المقنن العلفي وجودته وتنظيم عمل شركة البركة الزراعية بهذا الخصوص.
وكان الوزير دعا خلال جولته على مركز أعلاف خان أرنبة وتجمع الأمل وحقول زراعة الخضراوات الصيفية في قرية عين النورية ومزارع التفاح في بلدة حضر إلى إقامة مجمع لإنجاز كل مراحل الأعمال الزراعية في المحافظة.
واستمع المهندس قطنا من المزارعين لمطالباتهم حول تأمين مادة الأعلاف والحفاظ على الثروة الحراجية وتأمين مادة السماد وزيادة كميات المازوت للري وشق المزيد من الطرق الزراعية ومساعدة الفلاحين على تسويق إنتاجهم عن طريق المؤسسة السورية للتجارة وتشكيل لجنة لتحديد سعر الفروج وزيادة خطة استصلاح الأراضي وإيجاد مصدر مائي للري في منطقة الجوخدار وتوسيع شبكة ري سد كودنة.
بدوره أوضح محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أنه سيتم العمل على صيانة الطرق الزراعية وتأمين مادة المازوت لآليات نقل الأعلاف طالباً من مديرية الموارد المائية حفر بئر لإنقاذ مواسم الفلاحين في منطقة الجوخدار.
مدير مؤسسة الأعلاف بالقنيطرة المهندس وحيد السعدية بين أن كميات الأعلاف الموزعة في المحافظة من مركزي خان أرنبة والقصيبة بلغت حوالي 6500 طن من الذرة الصفراء والصويا والنخالة والجاهز للأبقار الحلوب خلال النصف الأول من العام.
في حين تحدث الدكتور أحمد حمود مدير الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة عن مشكلة اللقاح الاصطناعي للأبقار وأثرها في انخفاض نسب التلقيح لافتاً إلى أن العمل جار لحل هذه المشكلة.
وأشار الدكتور أحمد ذياب مدير الاقتصاد الزراعي إلى أنه تم اتخاذ الخطوات الكفيلة بتفعيل شركة البركة للإنتاج الزراعي وإدخالها سوق الإنتاج حالياً إضافة إلى متابعة تسعير الفروج وفق التكلفة وإعطاء هامش ربح 15 بالمئة للمربين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا