أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ”الوطن” أن الحكومة تبذل جهوداً لتأمين الأسمدة للفلاحين في ظل، الحصار الاقتصادي، لافتاً إلى تفريغ باخرة محملة بالأسمدة الآزوتية (يوريا) لتغطية حاجة الفلاحين لزراعة محصول القمح بشكل خاص.
وأشار إلى وجود إجراءات تتخذها الحكومة لتأمين كميات إضافية من الأسمدة خلال فترة قريبة وفق الظروف، مضيفا: هناك وعد بتأمينها ممكن أن يكون فيما بعد لتغطية حاجة محصول القمح ومحاصيل الأشجار المثمرة في بداية العام القادم.
وخلال زيارته عدد من الوحدات الإرشادية ومنها في بللوران وزغرين، أكد قطنا على ضرورة تنظيم الإرشاد الزراعي وتعديل خطة العمل وتوفير المستلزمات، مشيراً إلى تحقيق الطريقة المثلى لتكون الوحدات فاعلة كنواة فنية للفلاحين.
وأكد وزير الزراعة أنه يجب تنظيم عمل الإرشاد الزراعي بدءا من المديرية في الوزارة، لافتاً إلى أهمية الوحدة الإرشادية وتأدية الدور الإرشادي وإيصال المعلومات الصحيحة للفلاح، منوهاً بضرورة أن تكون الجمعية الفلاحية صلة وصل مع الوحدة الإرشادية.
وفي جولة اطلاعية على عملية استصلاح الأراضي الحراجية في زغرين القديمة، أكد الوزير على العمل لحماية الغطاء النباتي وزراعة البقع الخالية من المواقع المحرّجة سابقاً.
وأشار قطنا إلى أهمية تخطيط المناطق المحروقة لمواجهة الحرائق وخدمة الغراس وذلك بفتح خطوط نار وطرقات خدمية ومن ثم إعادة تحريجها.
من جهته، أشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم إلى توجيه الرئيس بشار الأسد بإعفاء أهالي القرى المتضررة من الحرائق من غرامات رسوم الري البالغة على مستوى المحافظة ١٨٣ مليون ليرة.
وفيما يخص الاعتراضات على عملية توزيع مستحقات متضرري الحرائق، أكد السالم متابعة ودراسة كل اعتراض بدقة، وقال: كل صاحب حق سيأخذ حقه ولن يضيع ونحن جاهزون لمعالجة أي اعتراض.
عبير سمير محمود
سيرياهوم نيوز 5 – الوطن 27/11/2020