syriahomenews أخبار سورية الوطن
أوضح وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن هدف الحكومة من استثمار الأراضي الزراعية في ريف إدلب المحرر، ضمان استمرارية إنتاجها والحفاظ على أشجارها المثمرة، وخاصة الزيتون والفستق الحلبي التي تحتاج إلى سنوات طويلة للدخول في طور الإنتاج.
وأعلن الوزير خلال لقائه الفلاحين ومختلف الفعاليات الإدارية والأهلية في بلدة الهبيط بريف إدلب اليوم إطلاق خطة جديدة لاستثمار الأراضي تتضمن السماح باستثمار أشجار الفستق الحلبي لمدة عامين متتاليين مع إعطاء مزايا تفضيلية بهدف المساعدة على تقديم الخدمات الزراعية للأشجار، وصون حقوق الفلاحين من التعديات.
وبيّن المهندس قطنا أنه تم تسجيل ملاحظات في عملية استثمار الأراضي سيتم معالجتها ووضع الحلول لها خلال اجتماع اللجنة الرئيسية للاستثمار قريباً تتعلق بتعديل تعليمات وشروط الاستثمار للأقارب من الدرجتين الأولى والثانية، بما يسهل استثمار هذه الأراضي ويضمن حقوق أصحابها، مؤكداً مساعي الحكومة استعادة إنتاج هذه الأراضي، وعودة أصحابها الأصليين الأكثر قدرة على استثمارها والاعتناء بها.
وفي تصريح للصحفيين لفت الوزير إلى أن اللقاء تناول سبل تأمين مستلزمات الإنتاج وفق الخطة الزراعية المقررة، والانتقال في العام المقبل إلى خطة جديدة تتضمن دورة زراعية متكاملة إضافة لزراعة محصول القمح، لضمان خصوبة التربة وحمايتها من التدهور.
بدوره محافظ إدلب ثائر سلهب أشار إلى أن اللقاء مع الفلاحين والمعنيين في القطاع الزراعي رصد بعض التحديات التي تعترض العملية الزراعية وضرورة تذليلها بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومختلف الجهات المعنية في المحافظة.
وتمحورت مطالب الفلاحين حول تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من الوقود والسماد والمبيدات، وتعزيز الإجراءات والتدابير اللازمة من الجهات المعنية لحماية أراضيهم من التعديات، وتقديم الحكومة المزيد من الدعم للفلاحين تشجيعاً لهم لاستثمار أراضيهم والتوسع بزراعة باقي المحاصيل كالبطاطا والخضار وغيرها.
بعد ذلك جال الوزير على عدد من حقول القمح والأشجار المثمرة، واطلع على واقع العملية الزراعية وأبرز احتياجاتها وسبل تحسين إنتاج مختلف الغلات.
سيرياهوم نيوز 4_سانا
