تواصل المنشآت السياحية من القطاعين العام والخاص إصلاح الأضرار الناجمة عن العاصفة التي شهدتها محافظة اللاذقية السبت الماضي مع استمرار عمل المنشآت التي كانت الأضرار فيها محدودة.
وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني أكد خلال تفقده ومحافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال عدداً من المنشآت السياحية أن الجولة جاءت بتوجيه حكومي من رئيس مجلس الوزراء لمعاينة الأضرار في المنشآت السياحية على مختلف سويات تصنيفها.
ولفت مارتيني إلى أن العاصفة كانت شديدة وغير مسبوقة والأضرار في مختلف أوجه النشاط السياحي محدودة وتتدرج حسب طبيعة المنطقة وتأثرها بالعاصفة ومنها منشآت حكومية ودولية ومنها يتبع لوزارة السياحة ومنشآت مبيت ومتنزهات وسياحة شعبية مؤكداً أن التركيز الحكومي يصب على المنشآت البسيطة والصغيرة والموسمية المستثمرة لخدمة السياحة الشعبية ولا سيما أن المنشآت الكبيرة لها عقود تأمين وكانت الأضرار فيها بسيطة.
وقال مارتيني: إن بعض المنشآت استكملت إجراءات الإصلاح واستمرت بالاستثمار ولم يكن فيها أي عطل فيما بعض المنشآت الموسمية تحتاج إلى بضعة أيام للعودة للاستثمار مشيراً إلى أن الوضع مبشر والحجوزات في موسم العيد وصلت إلى مئة بالمئة.
وبين أن مديرية السياحة بالتعاون مع محافظة اللاذقية ومجلس المدينة والوحدات الإدارية تقوم بإحصاء الأضرار الناجمة عن العاصفة وسنبحث عن أدوات لتقديم التسهيلات للمستثمرين في المنشآت الصغيرة والموسمية.
المحافظ هلال أشار إلى أن المحافظة عملت فور حدوث العاصفة على استنفار كافة الجهات المعنية من دفاع مدني وإطفاء ومؤسسات وجهات خدمية ودعمها بآليات وكوادر من الشركات الإنشائية وتوزيعها على المحاور المتضررة التي عملت بشكل أولي على إعادة فتح الطرقات وإعادة الخدمات تدريجياً وفق الأولويات .
وبين هلال أن المحافظة وعبر مديرياتها تقوم بحصر الأضرار في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والسياحية والبنى التحتية منوها بالجهود التطوعية وفعاليات المجتمع المحلي والأهلي التي تشارك العمل مع باقي المؤسسات لإزالة آثار العاصفة.
سيرياهوم نيوز 1-سانا