وزير الصناعة يطلع على واقع العمل بعدد من الشركات والمعامل التابعة للوزارة بحماة

اطلع وزير الصناعة زياد صباغ اليوم على واقع عمل عدد من الشركات والمعامل التابعة للوزارة في محافظة حماة كما التقى عدداً من المزارعين ورؤساء الروابط والجمعيات الفلاحية لمناقشة الواقع الزراعي.

ففي شركة سكر تل سلحب التي عاودت التعاقد مع مزارعي الشوندر السكري لموسم 2021-2022 اجتمع الوزير صباغ مع عدد من مزارعي المحافظة ورؤساء الروابط والجمعيات الفلاحية وأكد ضرورة التوسع بزراعة الشوندر السكري وخاصة بعد رفع سعر شرائه واستلامه إلى 175 ألف ليرة للطن اعتباراً من الموسم المقبل ما يشكل حافزاً للتعاقد مع الجهات الحكومية لزراعته ومعاودة تشغيل شركة سكر تل سلحب بعد توقفها عامين لعدم وجود كميات الشوندر المطلوبة لتشغيلها.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل مع وزارة الزراعة والجهات المعنية لتأمين بذار شوندر محسنة لضمان نجاح زراعة المحصول مع وجود لجنة من مديرية الزراعة وشركة سكر تل سلحب واتحاد الفلاحين للتدقيق بعمليات الاستلام والإجرام والحلاوة مبيناً أن السعر الجديد يحقق هامش ربح جيداً للفلاحين ما يشجعهم على زراعة الشوندر التي توقفت بسبب ظروف الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي.

وركزت مداخلات المجتمعين على ضرورة تأمين الكهرباء للآبار الزراعية ومستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة ومحروقات وتدقيق عمل اللجان المختصة بمجالات درجة حلاوة المحصول والإجرام وتمديد فترة تعاقد المزارعين مع شركة سكر تل سلحب.

ولفت إبراهيم نصرة مدير شركة سكر تل سلحب إلى إقبال مزارعي الشوندر على التعاقد مع الشركة لتوريد الإنتاج لها لموسم 2021-2022 حيث بلغ عدد العقود المنظمة حتى الآن 1755 عقداً على مساحة 17 ألف دونم وتم تحديد مدة التعاقد على الزراعة مع الفلاحين الراغبين خلال الفترة الواقعة بين الـ 7 والـ 25 من آذار الجاري لحصر المساحات القابلة للزراعة والتعاقد عليها لتأمين البذار الجديدة لها.

وخلال جولة وزير الصناعة في شركة الاطارات قدم مديرها المهندس جهاد العلي مقترحات لإعادة احياء الشركة المتوقفة عن العمل منذ 2011 أبرزها السعي لتطوير وتأهيل الخطوط الإنتاجية للشركة مبيناً أن الشركة بصدد التفاوض مع إحدى الشركات للتعاقد على تطويرها خلال الفترة المقبلة.

وفي الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بين مديرها المهندس عبد الناصر مشعان أن معمل الصهر يضم فرنين قوسيين بطاقة إنتاج 30 طناً من حديد البيليت وأن الشركة استطاعت إنتاج أكثر من 6440 طناً من البيليت منذ بداية العام حتى الشهر الماضي في حين تجاوزت المبيعات للفترة نفسها 5744 طناً بقيمة مليار و219 مليوناً و494 ألف ليرة.

وفي توسع المنطقة الصناعية الأول بمدينة حماة تم التأكيد على ضرورة تسريع آلية توزيع المقاسم على الحرفيين والصناعيين وإنجاز أعمال البنى التحتية في حين أكد محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي التزام المحافظة بتأمين كامل احتياجات المنطقة وخاصة الكهرباء ومياه الشرب.

وأكد زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة أنه تم توزيع 300 مقسم على الصناعيين وإمهال المخصصين بالمقاسم حتى نهاية العام الجاري لبدء أعمال الترخيص والبناء أو إلغاء التخصص.

وبين المهندس صفوان دقائق مدير المناطق الصناعية بحماة أن توسع المنطقة الصناعية الأول التابع لمجلس مدينة حماة يمتد على مساحة 254 هكتارا ويضم مقاسم حرفية وصناعية تم الفصل بينها حيث يضم القسم الأول 950 مقسماً حرفياً بينما خصص القسمان الثاني والثالث للصناعيين ولا سيما المنشآت الهندسية والنسيجية والكيميائية.

وشملت الجولة أيضاً شركة زيوت حماة التي أوضح مديرها المهندس عبد المجيد القلفة أن المعمل عاود إنتاج زيت القطن المكرر بداية شباط وأنه تم حتى الشهر الماضي عصر 700 طن بذور قطن نتج عنها 53 طن زيت قطن مكرر بقيمة 196 مليوناً و74 ألف ليرة و567 طن كسبة مقشورة بقيمة 470 مليوناً و638 ألف ليرة ولنت 17 طناً بقيمة 3 ملايين و400 ألف ليرة وصابون بقيمة 6 ملايين ليرة مؤكداً أنه تم تركيب خط حلاقات جديد بطاقة إنتاجية 100 طن يوميا مع وجود خط آخر ضمن الشركة بطاقة 30 طناً يومياً لعصر بذور القطن.

وفي الشركة العامة للخيوط القطنية أشار مدير عام الشركة سامر الطيار إلى أنه تم خلال شباط الماضي بيع 19 طناً من الزيت بقيمة 69 مليوناً و163 ألف ليرة وكسبة غير مقشورة 937 طناً بقيمة 777 مليوناً و756 ألف ليرة وطن واحد صابوناً بقيمة مليوني ليرة مبيناً أن عمال الشركة باشروا تركيب آلتي الغزل التوربيني لإنتاج خيوط قطنية توربينية ونمر جديدة كما أن الشركة سجلت منذ بداية هذا العام ولغاية شباط الماضي مبيعات بقيمة 2 مليار و313 مليون ليرة ناتجة عن تسويق 352 طناً من الغزول القطنية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا