آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » وزير الطاقة السعودي يُهدّد: من يُطلق على منظمة أوبك مجموعة احتكاريّة.. فإنهم لم يروا مجموعة احتكاريّة حقيقيّة بعد.. ولا أريد تسمية بلدان احتراماً لها!

وزير الطاقة السعودي يُهدّد: من يُطلق على منظمة أوبك مجموعة احتكاريّة.. فإنهم لم يروا مجموعة احتكاريّة حقيقيّة بعد.. ولا أريد تسمية بلدان احتراماً لها!

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من مؤتمر اقتصاديّات الطاقة، بأن الدول التي كانت ضد الوقود الأحفوري قبل أشهر غيرت مواقفها الآن، وأنا لا أخوض في مواضيع الحظر على الدول، ولكن كل هذه الخطوات تسبّبت في قطع الامدادات عن الاشخاص المحتاجين للطاقة، وهذا ما يقلقنا حقا.

ووجّه الوزير السعودي تحذير شديد اللهجة بعد الانتقادات التي تطال منظمة أوبك+، وإصرارها على عدم زيادة الإنتاج النفطي قائلاُ: “إذا كان هُناك من يطلق على منظمة “أوبك” مسمى المجموعة الاحتكارية كما يزعمون.. فإنهم لم يروا حتى الآن مجموعة احتكارية حقيقية بعد”، ما يُؤشّر على نيّة بلاده اتخاذ قرارات عكسيّة للمطالب الأمريكيّة بخصوص إنتاج النفط.

واستغرب الوزير الأمير عبد العزيز، نفاق بعض دول العالم: “لا أريد تسمية بلدان معينة بسبب احترامي لها، لكن لو نظرنا لها سنرى من يحرق الفحم والخشب أكثر الآن، ويريد العودة للنووي”.

وحذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم السبت من مغبة أن تؤدي العقوبات وتراجع الاستثمارات إلى نقص إمدادات الطاقة.

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على روسيا مما أدى إلى تقليص صادرات الطاقة الروسية كما فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.

وردا على سؤال عن تأثير العقوبات على سوق الطاقة قال الوزير خلال مؤتمر في الرياض معني بقطاع الطاقة “كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها”.

ولم يذكر الأمير روسيا بالتحديد في تصريحاته. وقال إن السعودية تعمل على إرسال الغاز البترولي المسال إلى أوكرانيا. ويستخدم هذا الغاز عادة كوقود لأغراض الطبخ والتدفئة.

ولدى سؤاله عن الدروس المستفادة من التحركات في سوق الطاقة خلال عام 2022، قال الأمير عبد العزيز إن الأهم هو أن “يثق” باقي العالم في أوبك+.

وأضاف “نحن مجموعة مسؤولة من الدول، نضع كل قضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط في (سلة) واحدة (لكننا) لا ننخرط في القضايا السياسية”.

وقال الوزير إنه لا يزال متمسكا بنهج حذر فيما يتعلق بأي زيادة في الإنتاج.

واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرين من بينهم روسيا، العام الماضي على خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا أي نحو اثنين بالمئة من الطلب العالمي، وذلك اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني إلى نهاية 2023 لدعم السوق.

وأيدت لجنة أوبك+ التي اجتمعت يوم الأربعاء القرار والرسالة الرئيسية طوال الاجتماع هي أن المجموعة ستواصل المسار حتى نهاية الاتفاق.

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

1963 قضية تهريب في ثلاثة أشهر … مدير في الجمارك : 60 بالمئة من قضايا التهريب ضبطت خارج المدن

عبد الهادي شباط   كشف مدير في الجمارك لـ«الوطن» عن ضبط 1963 قضية تهريب خلال الربع الأول من العام الجاري (2024) مقارنة مع 1202 قضية ...