بحث وزير الطاقة المهندس محمد البشير مع الجهات المعنية في محافظة درعا اليوم، سبل النهوض بقطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والموارد المائية والمحروقات، إضافة إلى واقع الخدمات في المحافظة.
وأشار الوزير البشير خلال اللقاء إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في مجال البنية التحتية، والتعديات المستمرة وأعمال التخريب التي تطال خطوط نقل الكهرباء ومحطات ضخ المياه، والحاجة لتوعية الناس بأهمية قطاع الطاقة، ومضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ولا سيما بعد القرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا.
وتطرق وزير الطاقة إلى خطط الوزارة القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى، لتحسين الخدمات في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والموارد المائية والمحروقات، والوصول إلى الاستقرار المنشود بعد معاناة طويلة من ممارسات النظام البائد.
وقال الوزير البشير: “نعمل على دراسات وخطط لطرح نظام استثمار لقطاعي الكهرباء والمياه، يضمن عدالة التوزيع وتخفيض الفاقد، على أن تتولى المؤسسات الحكومية مهمة الرقابة والإشراف”، وأكد سعي الوزارة لتحسين واقع الخدمات التي تتعلق بمعيشة المواطنين اليومية، وتفعيل محطات التحلية لري المحاصيل الزراعية، وإيجاد صيغة لمعالجة الآبار المخالفة.
وتركزت مداخلات مديري الكهرباء والمياه والصرف الصحي والموارد المائية والمحروقات خلال اللقاء حول ضرورة ترميم مبنى مديرية الموارد المائية، وإعادة تأهيل محطات الضخ وإزالة التعديات عن خطوط الدفع، وتحويل شبكات الري من مكشوفة إلى أنبوبية، وتوفير القطع التبديلية لإجراء الصيانات لآبار مياه الشرب من محولات كهرباء وغاطسات وأكبال وغيرها، وصيانة الآليات، إضافة الى رفد مؤسسة المياه بالآليات الثقيلة، وتوفير مادة المازوت لتشغيل مجموعات التوليد الاحتياطية، ومعالجة موضوع الحفر العشوائي للآبار.
وطالب المديرون بتأمين اليد العاملة لقطاع الكهرباء، وصيانة سيارة فحص الكابلات، وترميم مبنى شركة الكهرباء، وتزويد الورشات بالأمراس والكابلات ومراكز التحويل لزوم العمل، ودعوا إلى معالجة المشاكل المتعلقة بمخزون المحروقات، ومعايرة محطات المحروقات وصيانة صهاريج النقل، وتلافي معوقات العمل في قسم الغاز المتعلقة بالخزانات والبرج الدوار ووزن أسطوانات الغاز والتراخيص، وإطلاق منظومة الأمن والسلامة.
بدوره لفت محافظ درعا أنور الزعبي إلى جهود المحافظة في مجال تحسين الواقع الخدمي، من خلال إزالة التعديات على خطوط نقل الكهرباء والمياه، ومتابعة موضوع الآبار المخالفة، وإطلاق حملة شاملة اعتباراً من مطلع الشهر القادم تستهدف مصادرة الحفارات العاملة بشكل مخالف، وتطبيق أشد العقوبات بحق من يستجر الكهرباء والمياه بشكل غير مشروع.
وأكد المحافظ ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، لتحسين الواقع الخدمي رغم قلة وضعف الإمكانيات.
وبعد اللقاء جال وزير الطاقة على محطة تحويل كهرباء درعا، وأحد مراكز التحويل التي أجريت لها صيانة حديثاً، ومشروع إرواء المياه على أتوستراد دمشق درعا، واستمع من المعنيين إلى صعوبات العمل وسبل تجاوزها.
اخبار سورية الوطن 2_سانا