أعلن وزير المالية محمد أبازيد أن الوزارة تعمل على إعداد نظام ضريبي شفاف وعادل، بالمشاركة مع أعضاء غرف التجارة والصناعة، ليكون للمكلّف ضريبياً دور في صياغة التشريعات الضريبية ذات الصلة.
وقال الوزير أبازيد خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لتجمع سوريا الوطني في فندق شيراتون دمشق: إن “الخصخصة ليست (كما يتم تداوله) بأنها بيع ممتلكات القطاع العام للقطاع الخاص، بل التوجه للتعاقد معه وفق صيغ محددة، غايتها إعادة إحياء الشركات العامة الخاسرة، والنهوض بها لتحسين جدواها الاقتصادية، ما يعود بالنفع على الخزينة العامة للدولة، وبالتالي على الاقتصاد الوطني”.
وعبر وزير المالية عن حرص الحكومة للمحافظة على استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم وتشجيع الاستثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية، وأشار إلى أهمية إقامة وتنظيم هذا المؤتمر، لما يضمه من مشاركات لطيف واسع من التجار والصناعيين والمستثمرين السوريين، الذين أثبتوا خبرتهم، وكانت لهم بصمة واضحة في عالم الاستثمار لدى العديد من الدول.
وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد نوه بتوسع وتنوع المشاركة في هذا المؤتمر، الذي ضم أكثر من مئة مستثمر، جاؤوا لبحث واقع الاستثمار في سوريا، وتحقيق تقدم وتطوير في هذا المجال يعود بالنفع على المستثمر والمواطن.
وشهد المؤتمر الذي نظمته شركة /كيوان حول العالم/ للسياحة والسفر وتنظيم المعارض والمؤتمرات، بحضور ممثل عن وزير الداخلية، مشاركات واسعة من التجار والصناعيين، وعدد من المستثمرين المغتربين.
وفي تصريح لمراسل سانا، أكد مدير عام شركة /كيوان حول العالم/ فراس كيوان أن المؤتمر هو الأول لتجمع سوريا الوطني، الذي جرى العمل على تأسيسه منذ سنوات من قبل القنصل الفخري لأوكرانيا في سوريا تامر التونسي، وإياد نجار، ومفيد كرامه، وغيرهم، بعضوية مجموعة من كبار رجال الأعمال السوريين في سوريا والمغترب.
ونوه كيوان بالإقبال اللافت الذي شهده المؤتمر، وحرص المشاركين على التعاون إلى أقصى حد يداً بيد لبناء سوريا دولة المؤسسات والقانون التي يطمح لها جميع السوريين، وأكد أهمية دور الإعلام في دعم جميع الأنشطة والفعاليات التي من شأنها النهوض بالواقع الاجتماعي والاقتصادي السوري، وتسليط الضوء عليها لما لها من أثر إيجابي على الوطن والمواطن، ويسهم في إعطاء الصورة الحقيقية المشرقة والمشرفة لسوريا وشعبها الأبي.
اخبار سورية الوطن 2_سانا