بحث وزير الموارد المائية في حكومة تسيير الأعمال، المهندس أسامة أبو زيد، مع رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري، مازن عبد الله سلوم، سبل وآليات تأهيل بعض المحطات المدمرة، والعمل على إعداد دراسات لإعادة تأهيلها وتطوير بنيتها التحتية، من خلال تقييم الاحتياجات في جميع المحافظات، بهدف تقديم استجابة طارئة وتحسين واقع مياه الشرب في المؤسسات كافة، مع التوجه نحو استخدام الطاقة المتجددة.
وأكد الوزير أبو زيد، خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم في مبنى وزارة الموارد المائية أن الوزارة تعمل على تطوير الشبكات وتأمين الطاقة الكهربائية والتشغيلية لتشغيل بعض المحطات المتوقفة بالكامل، إضافة إلى تفعيل مديريات التخطيط والدراسات لإنشاء بنك مركزي للمعلومات عن الاحتياجات اللازمة في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير أبو زيد إلى التحديات التي تواجه القطاع المائي، ومن أبرزها العقوبات المفروضة على سوريا، وتضرر البنية التحتية، ونقص الوقود والقساطل، وغياب شبه كامل للآليات الهندسية والمعدات وقطع الغيار اللازمة للصيانة، إلى جانب النقص الحاد في التجهيزات الميكانيكية والكهربائية الضرورية لتشغيل المحطات، وعدم توفر الدعم اللازم للمخابر.
من جهته، أعرب رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري عن الرغبة في توقيع اتفاقيات تهدف إلى تحسين واقع مياه الشرب في المحطات السورية، والاستعاضة عن محركات الديزل بألواح طاقة شمسية، إضافة إلى التعاون مع وزارة الموارد المائية لتقييم الاحتياجات وتحديث البيانات، بما يضمن تقديم استجابة فعالة لاستمرار وصول مياه الشرب واستدامتها، فضلاً عن توفير خدمات الصرف الصحي، وإنشاء محطات تنقية المياه، والعمل على إصلاح شبكات المياه وإعادة تأهيلها، إلى جانب تقديم التدريب وبناء القدرات.
اخبار سورية الوطن 2_سانا