أوضح وزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب أن قطاع النفط في سوريا يعاني بعد سقوط النظام البائد من صعوبات وتحديات عدةتشكل عائقاً في تأمين المشتقات النفطية.
وأضاف دياب في تصريح صحفي: إن أكبر تلك العوائق وأبرزها أن عدداً من الآبار النفطية لا يزال خارج إدارة الدولة السورية، ما يزيد من معاناة الأهالي.
ولفت دياب إلى أنه لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا، بعد التخلص من النظام البائد وحلفائه، حيث إنه كان يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم.
وأكد دياب أن استمرار فرض العقوبات على الشعب السوري بعد سقوط نظام الأسد البائد يتسبب بحالة من القلة وعدم الاستقرار ، حيث تتسبب العقوبات في توقف الاستيراد البحري للنفط.
أخبار سورية الوطن١_سانا