وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، يؤكد عزم بلاده على اعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، إذا وصلا إليها بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحقهما.
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الثلاثاء، أنّ بلاده ملزمة باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذا زارها بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص.
وفي تصريحٍ نقلته مختلف وسائل الإعلام المحلية، قال الوزير النرويجي، “إذا كان هناك مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من محكمة لاهاي فسنضطر إلى اعتقالهما في حال وصولهما إلى البلاد”.
ووفق ما نقلته القناة التلفزيونية النرويجية الثانية، أضاف الوزير: “على جميع الدول الموقّعة أن تتصرّف وفق قرار المحكمة الدولية”، مردفاً أنّ الأمر “ينطبق على جميع دول أوروبا”.
وأكد إيدي أنّ النرويج لن تعارض قرار المحكمة الجنائية الدولية، وأنها بصفتها عضواً في الجنائية الدولية “فإنها تدعم عملها”.
وبيّن وزير الخارجية أنّ المحكمة الجنائية الدولية مستقلة، وأنّ أوسلو تتعامل معها كغيرها من المحاكم المستقلة، مشيراً إلى أهمية القدرة على مقاضاة الجرائم ضدّ الإنسانية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات.
وكانت شبكة “بلومبرغ” الأميركية نشرت مقالاً للكاتب أندرياس كلوث، تحدّث فيه عن ازداوجية المعايير التي تنتهجها واشنطن حيال قضايا المحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أنّه لا ينبغي للرئيس الأميركي رفض الحكم الذي قد يصدر بحق قادة “إسرائيل”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “تبدو منافقة”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وصف طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال ضد المسؤولين الإسرائيليين بـ”الأمر المشين”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين