كشفت دراسة أن الذين يعملون في وظائف تتطلب جهداً بدنياً كبيراً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.
ووجدت الدراسة أن الذين يكدحون في وظائف مرهقة بدنياً لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة.
وقدم الباحثون أمثلة على الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً، بمن في ذلك: «مندوبو المبيعات، مساعدو التمريض، مساعدو الرعاية، المزارعون، منتجو الماشية».
وكتب مؤلفو الدراسة: «إن العمل باستمرار في مهنة ذات نشاط بدني مهني متوسط أو مرتفع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ما يشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في المهن التي تتطلب جهداً بدنياً لمنع الضعف الإدراكي».
وصنف الفريق الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً على أنها تلك التي تتطلب استخداماً كبيراً للذراعين والساقين وتحريك الجسم بالكامل، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد.
ويأتي ذلك بعد بحث يشير إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يومياً في الجلوس يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وفي الوقت نفسه، فإن الوظائف ذات المتطلبات الجسدية المنخفضة قد تمنح العمال ساعات عمل أكثر مرونة ومزيداً من الوقت لفترات الراحة والتعافي.
والعديد من الوظائف التي لا تتطلب دفعات من النشاط البدني، مثل الهندسة والإدارة والتدريس، قد تكون أكثر تحفيزاً معرفياً، ما قد يساهم في تطور معرفي أكثر ملاءمة طوال حياة الشخص.
سيرياهوم نيوز1-الوطن