ا.د. جورج جبور
صيف 2007. في اهدائي كتابي:” وعد بلفور” اقترحت على ملوك ورؤساء الدول العربية تذكّر ان ” وعد بلفور لم يكن منصفا’ .
اقترحت عليهم ان يفعلوا ذلك سنويا في 2 ت ثاني من كل عام .
لم يفعل اي منهم باستثناء الرئيس محمود عباس…فعلها مرة واحدة في الأمم المتحدة عام 2016 كما في الذاكرة..وصيف 2025. فعلها لامي، وزير خارجية الدولة التي اصدرت وعد بلفور..فعلها في الأمم المتحدة.
هل كان ذلك ضمن مؤتمر حل الدولتين؟ سادقق.
من الطريف انني طالبت صبيحة 29 تموز بذكر بلفور في مؤتمر حل الدولتين لكي احكم بنحاحه.
عمم موقع (اخبار سوريا الوطن-سيريا هوم نيوز) ، وهو موقع اخباري سوري نشط، عمم مطلبي هذا باكراً يوم 29 تموز.
استجاب ، بعد ساعات ، وزير خارجية الدولة التي اصدرت الوعد غير المنصف.
فلنتذكّر:
انطلقت من دمشق عام 1919 اولى المظاهرات الشعبية المناهصة لوعد بلفور.
والآن نطق خليفة بلفور منتقدا ذلك التصريح— الوعد.
أتساءل:
هل كانت صدفة انني طالبت صباحا فكانت استجابة بريطانية بعد ساعات؟
نعم في الأرجح
ولنتذكر مع ذلك..أتت الإشارة الى بلفور من دمشق.
دمشق لم تقبل ان ينام بها بلفور عام 1925
إذاً إذاً…هل سينطق غدا الملوك والرؤساء العرب بما طالبتهم به كلمات الاهداء بدءاً من الطبعة الأولى من كتابي ” وعد بلفور’ التي صدرت صبف 2007؟
دمشق. الخامسة صباح 30 تموز 2025
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)