تعرضت الفنانة السورية وفاء موصللي لحادث مؤلم أثناء تواجدها في مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان، حيث تعرضت للإهانة والعنف الجسدي على يد رجل أمن المطار. الحادث أسفر عن إصابات شديدة وآلام مستمرة، ما دفعها للكشف عن تفاصيل الموقف المؤسف وتوجهها نحو القضاء لمحاسبة المسؤولين.
تفاصيل الحادث المؤلم
رواية وفاء موصللي حول الحادث بدأت عندما طلب منها رجل الأمن جواز سفرها لإتمام إجراءات السفر، فتبين لها أنها قد نسيته في منزلها. وعندما حاولت تفسير الموقف، طلب منها رجل الأمن مرافقته إلى غرفة جانبية لتسوية الأمور، لكن ما حدث هناك كان أبعد ما يكون عن المعاملة اللائقة.
في تلك الغرفة، تعرضت الفنانة السورية لأسوأ أنواع المعاملة، حيث قام رجل الأمن بإمساك إصبعها ولفه إلى الخلف بشكل قسري، مما أسفر عن ألم شديد. وأضافت موصللي أنها حاولت إقناعه بالتوقف، قائلة له: “اعتبرني مثل أمك”، لكن ذلك لم يثنِه عن الاستمرار في صراخه وإهانتها.
التصعيد داخل غرفة التحقيق
لم تنتهِ معاناة وفاء هنا، إذ تم نقلها لاحقًا إلى غرفة تحقيق داخل المطار، حيث كانت المعاملة أسوأ من سابقتها. المحقق الذي تعامل معها كان أكثر قسوة، حيث تعرضت للإهانة والضرب بشكل غير مبرر.
الإصابات والآلام
نتيجة لهذا العنف، تعرضت وفاء موصللي لإصابات جسدية متعددة، منها تمزق في الأربطة، سحجات وكدمات في مناطق مختلفة من جسدها. وأكدت أنها تمتلك تقارير طبية توثق إصاباتها الشديدة، وأنها كانت تعاني من آلام قوية، مما دفعها إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى المحامي لتحصيل حقوقها القانونية.
خطوات قانونية وحقوقية
وأعلنت الفنانة السورية أنها بدأت الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء. وأشارت إلى أن المطار يحتوي على كاميرات مراقبة من شأنها أن تثبت ما تعرضت له من إساءة، مطالبة بالعدالة والإنصاف.
وفاء موصللي، التي اشتهرت بدورها في مسلسل “باب الحارة” وغيرها من الأعمال السورية المتميزة، لا تزال تتعافى من آثار هذه التجربة القاسية. ومع ذلك، تواصل مساعيها للحصول على حقوقها، مؤمنة بأن العدالة ستأخذ مجراها بعد هذه الحادثة المؤلمة التي تعرضت لها في أحد أكبر المطارات اللبنانية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم