أفاد موقع “عرب نيوز” السعودي بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري توفّي في أفغانستان لأسبابٍ يرجّح أن تكون طبيعية.
الموقع نقل عن 4 مصادر أمنيةٍ على الأقل في باكستان وأفغانستان، تأكيدها وفاة الظواهري، ولفت إلى أنّ حدثاً كهذا قد يخلق فراغاً عميقاً في قيادة القاعدة، ولا سيما بعد مقتل اثنين من كبار قادتها كانا مرشّحين لخلافته.
وفي منتتصف الشهر الماضي، مديرية الأمن الوطني الأفغانية قالت إن أبو محسن المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، قُتل خلال عملية خاصة لقوات الأمن الوطني الأفغانية في منطقة أندار بولاية غزني.
أبو محسن المصري، ويُعرف أيضاً باسم عبد الهادي مصطفى، هو عضو مجلس شورى قيادة تنظيم القاعدة؛ وهو المسؤول عن إعلام التنظيم وخاصة قناة السحاب المتخصصة في نشر بيانات ومرئيات القيادة المركزية. وبهذا يُعد المصري من أرفع مساعدي زعيم التنظيم أيمن الظواهري.
وفي كانون الثاني/ يناير 2020، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالية أنه وضعه على قائمة أكثر المطلوبين لديه بعد أن صدرت في حقه مذكرة اعتقال في أميركا عام 2018 بتهمة التآمر لقتل أميركيين.
وقال الصحفي الأفغاني عبد سيد إن نجم عبد الرؤوف لمع بعد استهداف شخصيات مثل يحيى وعطية الليبيان. ويعتبر أن اغتياله ضربة قوية للتنظيم.
ويُعتقد أن المصري كان يشارك في إدارة العمليات اليومية للتنظيم، وربما كان التالي في تولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري. وينقل موقع The Jamestown أنه في عام 2019 وفي رسالة من فرع القاعدة في كردستان العراق، خاطب المُرسلون الظواهري وعبد الرؤوف في وقت واحد.
وفي سياق موازٍ، نفت وزارة الخارجية الإيرانية قبل أيام مزاعم اغتيال أحد قادة تنظيم القاعدة في إيران “على يد عملاء إسرائيليين”، وفق ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، في بيان، إن بلاده “تنفي بشدة أي وجود لأعضاء جماعة القاعدة في إيران”.
(سيرياهوم نيوز-عرب نيوز-الميادين22-11-2020)