سافر طالب جامعي بريطاني إلى ولاية نيو هامبشاير الأميركية للعمل في معسكر صيفي لتعليم الأطفال كيفية التجديف، ولكن أول يوم له تركه مصاباً بحروق الشمس الشديدة، ما أدى إلى حروق من الدرجة الثانية في ساقيه.
ومع ذلك، لم يكن هذا سوى بداية لما سيصبح حالة طبية طارئة خطيرة للشاب البالغ من العمر 20 عاماً.
وبعد أن تم نقله إلى مستشفى قريب، وجد الأطباء أن الشاب مصاب بالالتهاب الرئوي، وهو عدوى رئوية خطيرة، وتم إرساله إلى الجراحة لإزالة الأنسجة التالفة.
ولكن أثناء وجوده على طاولة العمليات، أصيب بسكتة قلبية وسكتة دماغية صغيرة، حيث توقف قلبه لمدة 25 دقيقة، كما تدّعي عائلته، ما يعني أنه توفي سريرياً.
وتبين أن مصدر المشكلة هو تضخم القلب، وهي مشكلة طبية لم يكن الشاب على علم بها حتى تلك اللحظة.
وأمضى الشاب نحو أسبوع في غيبوبة، حيث كان الأطباء يخشون أن يحتاج إلى عملية زرع عاجلة لقلبه وكليتيه، ولكن قد لا تكون هناك حاجة إلى ذلك.
سيرياهوم نيوز 2_الوطن