2020-11-13
نظم أهالي وطلاب قرية الدمخية الكبيرة بريف القامشلي الجنوبي اليوم وقفة احتجاجية ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي ورفضا لممارسات ميليشيا “قسد” في الاستيلاء على المدارس وإغلاقها وتنديدا بالعقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على الشعب السوري.
ورفع المشاركون الإعلام الوطنية ولافتات تندد بممارسات قوات الاحتلالين التركي والأمريكي ومرتزقتهما بحق الشعب السوري ومخططاتهم الرامية إلى محاولة ضرب وحدة السوريين مطالبين بخروج قوات الاحتلالين التركي والأمريكي من الأراضي السورية.
واستنكر المشاركون في الوقفة إغلاق المدارس من قبل ميليشيا “قسد” وحرمان الأطفال من حق التعليم مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لن تثني الشعب السوري عن موقفه الرافض للاحتلال والداعي إلى الوقوف في مواجهته إلى جانب الجيش العربي السوري.
وأكد المواطن عبد الخلف الجلعو من أهالي القرية لمراسلة سانا أن أهالي الدمخية الكبيرة وطلابها “يقفون اليوم استنكارا للوجود الأمريكي والتركي الذي يزعزع ويهدد الأمن والإستقرار في محافظة الحسكة ويحاربنا في لقمة عيشنا وفي تعليم أطفالنا”.
وطالب محمد سليمان علي “المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري لرفع الحصار الجائر المفروض عليه والذي يستهدف المواطنين بلقمة عيشهم” مشيرا إلى “أن الشعب السوري بكل أطيافه ينشد السلام ويرفض كل من يحاول تفريقه” ومطالبا بفتح المدارس التي اغلقتها ميليشيا “قسد” لاستقبال الأطفال المحرومين من التعليم.
وعبر الأهالي عن غضبهم ورفضهم للاحتلال الأمريكي ونددوا بممارساته المتمثلة بسرقة النفط السوري والمحاصيل الزراعية مطالبين بخروج القوات الأمريكية والتركية المحتلة من الأراضي السورية.