الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » وقفة احتجاجية في الحسكة .. لا لتدمير الجامعات و تحويلها لمقرات عسكرية .. تحاربوننا بالدمار ونحاربكم بالاعمار ..

وقفة احتجاجية في الحسكة .. لا لتدمير الجامعات و تحويلها لمقرات عسكرية .. تحاربوننا بالدمار ونحاربكم بالاعمار ..

تحت هذه العناوين نفذ أهالي مدينة الحسكة وطلبتها ظهر اليوم وقفة احتجاجية في ساحة السيد الرئيس وذلك بحضور اللواء غسان حليم خليل محافظ الحسكة، ندد المحتجون خلالها بالتدمير الهمجي و الممنهج لكليتي الاقتصاد والهندسة المدنية ومعهد المراقبين الفنيين من قبل المحتل الأمريكي و مرتزقته واستنكروا بشدة قيام مجموعات قسد بالاستيلاء على كلية الزراعة ومنع الطلاب من تقديم امتحاناتهم . ورفع المحتجون صور السيد الرئيس بشار الأسد و راية الوطن ولافتات تحمل عبارات التنديد بتدمير الكليات وتعطيل العملية التعليمية .. وأكد المحافظ غسان خليل خلال الوقفة الاحتجاجية أن جماهير الحسكة خرجوا اليوم ليستنكروا ما يحصل من تدمير ممنهج للبنى التحتية و للعملية التعليمية من قبل الاحتلال الأمريكي وأعوانه مشيراً الى أنه وبعد إغلاق الآلاف من المدارس جاء اليوم دور الجامعات فكان التدمير الممنهج من قبل المحتل الأمريكي وإقدامه على سرقة محتويات تلك الكليات لاحقاً كما تم إزالة بعض المباني وتسويتها بالأرض وذلك بهدف نشر الجهل في عقول الجيل ودفع الشباب إلى الانخراط في صفوفهم أو إجبارهم على الهجرة إلى خارج الوطن لكن هذه الجموع الغفيرة من كل أبناء الحسكة والتي ضمت الفعاليات المختلفة والطلاب وأهاليهم والكادر الإداري والتدريسي في كليات جامعة الفرات يؤكد مرة أخرى بأن طلبة الحسكة أصبحوا اليوم أكثر أصراراً على متابعة دراستهم وأكثر تصميماً على العودة إلى الجامعة وإكمال مسيرة بناء الوطن الغالي سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في السياق ذاته قررت وزارة التعليم العالي وجامعة الفرات تعليق العملية الإمتحانية في كليات ومعاهد الجامعة اعتباراً من السبت القادم حتى تتم إعادة هذه الكليات إلى طلابها

(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي 9-2-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...