خرج عشرات المواطنين في منطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية ورفعوا شعارات منددة بالغلاء، مؤكدين أنهم جاعوا.
المحتجون حرصوا على رفع لافتات توثق تاريخ المظاهرة (15 مارس 2024) في إشارة إلى أن الوقفة حديثة وليست قديمة.
الوقفة الاحتجاجية لم يأت لها ذكر في الإعلام الحكومي والخاص، واحتفى بها الإعلام المعارض.
السياسي والاقتصادي المصري زهدي الشامي قال إن احتجاج مواطنى الدخيلة جرس إنذار.
وأضاف أن المواطنين أصبحوا عاجزين عن تحمل التدهور الهائل للأوضاع الاقتصادية.
د.عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تقول إن القرارات التي اتخذتها الحكومة انتظر بعدها المواطنون انفراجة في الأسعار لم تحدث بعد.
وقفة” الدخيلة “تعتبر حدثا نادرا في عهد الرئيس السيسي الذي أكد من قبل أن ما حدث في يناير 2011 لن يتكرر مرة أخرى.
تتميز الدخيلة بأنها منعزلة عما حولها من المناطق يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب بحيرة مريوط (الملاحات) ومن الشرق الأمن المركزي والكيماويات ومن الغرب ميناء الدخيلة والإسكندرية الوطنية للحديد والصلب.
سميت الدخيلة بهذا الاسم لدخول نابليون منها إلى مصر ولكثرة الوافدين اليها (الدخلاء).
القرارات المطلوبة
في السياق الاقتصادي دعا اقتصاديون لخروج كل المؤسسات السيادية من الأنشطة الاقتصادية والغاء كل القوانين التى تم إصدارها بداية من 2013 والتى تزيد من تدخل هذه المؤسسات بما يؤدى إلى مناخ اقتصادى اجتماعى طارد للاستثمارات سواء محلية أو أجنبية.
آخرون طالبوا بإلغاء القوانين الخاصة بالصندوق السيادى مع إلغاء القوانين التي تملك كل أراضى الدولة لجهات معينة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم