آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » وكيل الأزهر يدعو لنجدة منكوبي الزلزال وتنحية الخلافات السياسية جانبا ويؤكد أن التفرقة بين المصابين لا تليق.. وعمرو أديب يصف ما يحدث في سورية بأنه “كفر” ويتساءل: أين جامعة الدول العربية؟

وكيل الأزهر يدعو لنجدة منكوبي الزلزال وتنحية الخلافات السياسية جانبا ويؤكد أن التفرقة بين المصابين لا تليق.. وعمرو أديب يصف ما يحدث في سورية بأنه “كفر” ويتساءل: أين جامعة الدول العربية؟

لا تزال المناشدات مستمرة لنجدة منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في مقتل، وتسبب في خسائر فادحة لا قبل لأحد بها.

اللافت كان في انتقاد التباطؤ في نجدة السوريين الذين يعانون الويلات.

آخر تلك الدعوات أطلقها وكيل الأزهر الأسبق د.عباس شومان الذي دعا أحرار العالم التضامن مع المتضررين في سورية وتركيا، ومساعدتهم على الخروج من هذه الكارثة،بعيدا عن الخلافات السياسية.

وأضاف شومان أن الدولتين في مصيبة، داعيا الوقوف مع الضحايا، مؤكدا أن التفريق بين مصابين ومصابين لا يليق، في إشارة منه إلى ضعف المساعدات الموجهة لسورية.

كفر رسمي

من جهته قال الإعلامي عمرو أديب في تعليق عبر برنامجه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بأنه غير راضٍ عن مستوى عمليات الإنقاذ لضحايا الزلزال في تركيا، رغم كل الدعم الدولي وإمكانات تركيا.

وتساءل أديب غاضبا: “أومال اللي في سوريا ده يبقى إيه، ده كفر رسمي.”

وأضاف أديب: «الحمد لله في دول عربية تحركت لمساعدة سورية، لكن هناك صعوبة في وصول المساعدات ومعدات الإنقاذ بسبب العقوبات، والناس بتموت، عدد المشردين في سورية وصل إلى 5.5 مليون».

وتابع قائلا: «أين دول العالم الأول التي تتحدث عن حقوق الإنسان؟ الغرب إيدينا منه والأرض في مساعدة سورية، أين جامعة الدول العربية.

اتصال بحجم الزلزال

في ذات السياق قال الكاتب سليمان جودة إن الاتصال الذى أجراه الرئيس السيسي بالرئيس السوري بشار الأسد فرضه الحدث الكبير، لافتا إلى أنه اتصال ربما يكون مدخلًا إلى ما ينفع البلدين فى مستقبل الأيام، فضلًا بالطبع عما يمكن أن نقدمه فى اللحظة الحالية.

وأضاف جودة أن دمشق عاشت وحيدة فى مرحلة ما يقال عنه إنه ربيع عربى، وعاشت بعيدة عن العرب فى المجمل ولا تزال، وكان الدليل على ذلك أن عدد السفارات العربية فيها أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت السفارات الأخرى فى المقابل تعمل وتنشط ولا تتوقف عن العمل ولا عن النشاط.

وذكّر جودة بلقائه فى دمشق مع وليد المعلم، وزير الخارجية السورى الراحل، مشيرا إلى أنه سأله عن تزايد الوجود الايرانى فى بلاده، وعن تزايد نفوذ إيران فيها بالتالى، فكان رده أن السوريين هُم الذين استدعوا الإيرانيين، وأن وجودهم كان باستدعاء من الحكومة السورية وبموافقة منها، وأن ذلك لم يحدث من فراغ، ولكنه حدث لأن العرب غابوا وتأخروا فى الحضور..

واختتم مؤكدا أن ما بين القاهرة ودمشق تاريخيًا لم يكن بين عاصمتين عربيتين، وهذا ما يجعل للحضور المصرى فى سوريا مذاقًا ليس كأى مذاق، وعلى كل مستوى مما قد يخطر على بالك من المستويات، لافتا إلى أن صحيفة «السياسة» الكويتية لم تبالغ حين استقبلت الاتصال بين الرئيسين بما يليق بأهميته، فقالت فيه إنه: «اتصال بحجم الزلزال».

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حجازي للميادين: المفاوض اللبناني ليس متشائماً بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي يؤكّد للميادين أنّ المفاوض اللبناني حرص في المفاوضات على تفكيك الأفخاخ والوصول إلى اتفاق لا يتضمن أي تفسيرات أو ...