syriahomenews أخبار سورية الوطن
تساؤلات كثيرة باتت مطروحة بعد عملية معبر الكرامة التي نزلت بردا وسلاما على الشعوب العربية والإسلامية، واستبشرت بها استبشارا كبيرا.
المؤرخ الفلسطيني اليساري عبد القادر ياسين ياسين يقول إن بشائر انطلاقة جديدة بدت في الأفق بعد أن سدت إسرائيل كل المنافذ على العرب عموما والفلسطينيين خصوصا ، ولم يعد من باب سوى المقاومة المسلحة.
ويضيف لـ”رأي اليوم” أن المحزن والمخزي هو كون السلطة الفلسطينية تمثل عقبة كئود، داعيا إلى التخلص منها. وعن الكفاح المسلح عبر التاريخ ومتى بلغ أشده، قال “ياسين” بلغ الكفاح الفلسطيني المسلح أشده أواخر السبعينيات، الأمر الذى دفع الصهاينة لاجتياح لبنان عام 82.
واختتم مباركا مثل تلك العمليات الاستشهادية المقدّرة في هذا الوقت الذي أصيبت فيه إسرائيل بالسعار على يد متطرفيها الجدد.
وأردف قائلا: ولا ننس أن الذئب مستفز بطبعه!
من جهته قال عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق إن احتفالات الشعب الأردني بعملية معبر الكرامة تؤكد حالة القهر التي تعيشها الشعوب العربية، فضلا عن الفجوة الشاسعة مع الحكام.
عملية معبر الكرامة ذكّرت بعمليتي الشهيد المصري محمد صلاح، والتركي حسن سكلانان، حيث قال الشيخ محمد الصغير إن لوحة الشرف بدأت من سيناء أرض النبوات (محمد صلاح)، ثم من بلاد الفاتح العظيم (حسن سكلانان)، وانضم إليهم ممثل النشامى (ماهر الجازي) .
ويضيف متسائلا: فهل تكتمل اللوحة، فتضع كل دولة بصمتها في مشروع تحرير الأقصى والمسرى؟ وأي البلاد تراها أقرب للانضمام إلى لائحة الشرف انتصارا لأهل غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وحشية؟
البعض توقع أن تأتي الضربة القادمة من المغرب العربى بدوله الثلاث.
في كل الأحوال يبدو أن الكفاح العربي المسلح سيحسم المعركة الصفرية بين العرب وإسرائيل.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
