هل تعلم أن البقاء أوقات طويلة في غرفة مكيفة له آثار صحية سلبية، بغض النظر عن مستوى الراحة التي تشعر بها؟
من الأعراض التي قد يسببها التعرض طويلاً للتكييف:
– جفاف الجلد والعينين: تقلل أجهزة التكييف من الحرارة والرطوبة، ما يوفر راحة من الطقس الحار والتعرق الزائد. مع ذلك، التعرض المفرط للتعرض للمكيف البارد يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرطوبة من الجلد، الشعر، الأنف والحلق. هذا الجفاف يؤثر في الأغشية المخاطية، ما يقلل من قدرتها على الحماية ضد البكتيريا والفيروسات.
– التعب والجفاف: الجلوس لأوقات طويلة في غرف مكيفة يمكن أن يسبب الخمول والجفاف. فترات الراحة المنتظمة من استخدام المكيف يمكن أن تساعد في منع الجفاف المفرط في الهواء.
– مشاكل في الجهاز التنفسي: التعرض طويلاً للمكيفات يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الصعوبة في التنفس أو العطس بعد الدخول إلى الأماكن المكيفة. يشير ذلك إلى أن البقاء في الأماكن المكيفة، بوجود مسببات الحساسية المحمولة جواً، قد يؤثر سلباً على صحة الجهاز التنفسي.
– نوعية الهواء الرديئة: نوعية الهواء في بيئة المكيف يمكن أن تكون رديئة بسبب التهوية غير الكافية والفلاتر غير النظيفة التي تعتبر بيئة خصبة للفطريات. وفي حال وجود شخص مريض، يمكن أن تنتقل العدوى بسبب التهوئة السيئة.
– انتشار مسببات الحساسية: الجلوس أوقات طويلة في أماكن مكيفة يمكن أن يؤدي إلى زيادة في مستويات الرطوبة والهواء الراكد، ما يعزز نمو مسببات الحساسية مثل عث الغبار والفطريات والحشرات، وبالتالي زيادة الحساسية وقد يسبب أحياناً التهاباً رئوياً تحسسياً.
لذلك، حتى في حال الشعور بالحر الزائد، من المهم الحد من التعرض للتكييف والتعرض للهواء الطبيعي من وقت إلى آخر تجنباً لكل المشكلات الصحية التي يمكن التعرض لها بسبب التكييف.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار