جيش” الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنّ القصف الذي طال أمس الخميس، حرم كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة كان نتيجة غارته الجوية.
اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنّ القصف الذي طال أمس الخميس، حرم كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة كان نتيجة غارته الجوية، بحسب ما ذكرت “وول ستريت جورنال”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، مجزرة جديدة بحق مئات النازحين داخل كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
ووفقاً لـوزارة الداخلية في غزة، فإنّ الاحتلال استهدف مبنى الكنيسة الأثرية بصورة مباشرة في شارع عمر المختار في القطاع.
وقالت إنّ من بين الإصابات حالات خطرة، لافتةً إلى أنّ الكنيسة كان بداخلها عشرات النازحين الذين كانوا يحتمون فيها، وأغلبهم من النساء والأطفال.
كذلك، ذكرت الوزارة أنّ أضراراً مادية جسيمة لحقت بأجزاء من مبنى الكنيسة، وجرى تدمير مبنى بجوار الكنيسة، مشيرةً إلى أنّ كنيسة القديس بروفيريوس تعد ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425م، وتمّ تجديدها عام 1856.
يذكر أن الكنيسة كانت قد فتحت أبوابها لأعداد كبيرة من أهالي غزة النازحين خلال عدوان الاحتلال على القطاع عام 2014.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من الجريمة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافه مستشفى المعمداني وسط غزة، التي أدّت إلى ارتقاء أكثر من 500 شهيد.
والجدير ذكره أنّ خبراء في الأمم المتحدة حمّلوا “إسرائيل” مسؤولية استهداف المستشفى المعمداني في غزة، مشيرين إلى أنّ “الغارة على المستشفى جاءت بعد تحذيرين صدرا عن إسرائيل بأن هجوماً وشيكاً على المستشفى سيحدث إذا لم يتم إخلاؤه”.
سيرياهوم نيوز 2_الميادين