ذكرت وسائل إعلام، أمس، أن المملكة العربية السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في الـ19 من الشهر المقبل في الرياض، وذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية عن عقد لقاء محتمل بين الرئيس الأسد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أواخر الشهر الجاري.
وفي التفاصيل نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مصادر مطلعة أن «السعودية تعتزم دعوة الرئيس الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة سورية الإقليمية رسمياً».
وتابعت الوكالة: «قال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار».
وعلى خط موازٍ قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن مصادر إن الرئيس الأسد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي قد يلتقيان، نهاية الشهر الجاري»، ولفتت إلى أن موعد ومكان القمة المحتملة لم يتم تحديدهما بعد، حسبما نقلت وكالة «الأناضول».
وحسبما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة «لم تسمها»، فإن «سورية ومصر تجريان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد مرور أكثر من عقد على تجميدها».
وتأتي المحادثات في ظل مساعٍ عربية لإعادة العلاقات مع سورية في تطورات سريعة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وفق «وول ستريت جورنال».
ولم تعقب دمشق أو القاهرة على ما أوردته الصحيفة الأميركية.
في غضون ذلك اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أمس الأحد، أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى مصر خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سورية إلى محيطها العربي.
وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر الشقيقة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سورية الشقيقة إلى محيطها العربي وتجاوز تداعيات عقد الفوضى».
وتابع: «ترسيخ البعد العربي يتعزز مع كل خطوة والإمارات في عمق هذا التوافق الخيّر».
وأول من أمس، التقى المقداد وشكري في القاهرة، حيث بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
سيرياهوم نيوز1-الوطن