وول ستريت جورنال: ترامب علم بإصابته بكورونا لكنه أخفاها وشارك في مقابلة تلفزيونية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعلم بإصابته بفيروس كورونا إلا أنه أخفى الأمر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب حصل عن نتيجة موجبة من اختبار سريع لكورونا خضع له الخميس الماضي قبل مداخلة عبر الهاتف مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية لم يكشف خلالها عن النتيجة مكتفياً بتأكيد تقارير سابقة حول إصابة إحدى مساعداته بالفيروس.

وذكرت الصحيفة أن ترامب طلب من أحد مستشاريه عدم الكشف عن نتيجته الموجبة موضحة أن السرية الأولية داخل دائرة ترامب الضيقة خلقت شعوراً بالقلق داخل الجناح الغربي في البيت الأبيض الذي أصدر بيانات متناقضة بشأن صحة ترامب ما أثار قلق بعض المسؤولين بشأن مصداقيتهم.

إلى ذلك قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في مقال أعدته الكاتبة نسرين مالك بعنوان “الدرس المستفاد من إصابة ترامب بكورونا.. كل الأكاذيب في العالم لا يمكن أن تمنع الواقع” لقد ثبتت إصابة ترامب وسبعة آخرين من دائرته على الأقل بفيروس كورونا ويواصل موظفو البيت الأبيض الآخرون المقربون من ترامب الإبلاغ عن إصابتهم بكورونا لافتة إلى أن الوباء الذي هون ترامب من شأنه قد وصل أخيراً إلى “أقوى رجل في العالم”.

وأضافت الكاتبة “لسنا معتادين على تلقي ترامب أي لوم على أفعاله فقد كانت رئاسته حتى الآن دراسة في غض الطرف من جانب الحزب الجمهوري وأنصاره تجاه أي من أفعاله حتى وأن كانت غير أخلاقية أو غير نزيهة أو غير كفؤة أو حتى غير قانونية”.

وكان الدكتور ايزيكيل إيمانويل المستشار السابق للسياسة الصحية في البيت الأبيض كشف أمس أن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسوأ بكثير مما يتم الإعلان عنه وذلك إثر إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد وما تلا ذلك من تصريحات متناقضة من البيت الأبيض بشأن صحته.

وأعلن يوم الجمعة الماضي عن إصابة ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد ليتم بعدها نقله إلى مشفى “والتر ريد” العسكري مع معاناته من صعوبات صحية.